أسباب حذف الفاعل:
يحذف الفاعل للأسباب التالية:
- إما للعلم به:
فلا حاجةَ إلى ذكره، لأنه معروفٌ نحو: {وخُلِقَ الإنسان ضعيفاً}.
- وإما للجهل به:
فلا يمكنْك تعيينُه، نحو: "سُرِقَ البيتُ"، إذا لم تعرفِ السارق.
- وإما للرغبة في إخفائه للابهام:
نحو رُكبَ الحصانُ، إذا عرفت الراكب غير أنك لم تُرد إظهاره.
- وإما للخوف عليه:
نحو: "ضُرب فلانٌ" إذا عرفتَ الضاربَ غير أنك خفت عليه، فلم تذكره.
- وإما للخوف منه:
نحو: "سُرق الحصان" إذا عرفتَ السارق فلم تذكره، خوفاً منه، لأنه شري مثلاً.
- وإما لشرفه:
نحو: "عُمل عَملأٌ منكرٌ"، إذا عرفتَ العامل فلم تذكرهُ، حفظاً لشرفه.
- وإما لأنه لا يتعلقُ بذكره فائدةٌ:
نحو: "وإذا حُييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو رُدُّوها"، فذكر الذي يُحيَى لا فائدةَ منه، وإنما الغرضُ وجوبُ ردِّ التحية لكل من يُحيِّي.
ليست هناك تعليقات