شرح وتحليل: فَمَضى وَقَدَّمَها وَكانَت عادَةً + مِنهُ إِذا هِيَ عَرَّدَتْ إِقدامُها



فَمَضى وَقَدَّمَها وَكانَت عادَةً + مِنهُ إِذا هِيَ عَرَّدَتْ إِقدامُها

  • التعريد: التأخير والجبن: الإقدام هنا بمعنى التقدمة لذلك أنث فعلها فقال: وكانت، أي وكانت تقدمة الأتان عادة من العير.
وهذا مثل قول الشاعر: [الطويل]:
غفرنا وكانت من سجيتنا الغَفْر
أي: وكانت المغفرة من سجيتنا، وقال رويشد بن كثير الطائي: [البسيط]:
يا أيها الراكب المزجي مطيته + سائل بني أسد ما هذه الصوت
أي: ما هذه الاستغاثة؛ لأن الصوت مذكر.

المعنى:

يقول: فمضى العير نحو الماء وقدم الأتان لئلا تتأخر، وكانت تقدمة الأتان عادة من العير إذا تأخرت هي، أي خاف العير تأخيرها.


ليست هناك تعليقات