مَحفوفَةً وَسطَ اليَراعِ يُظِلُّها + مِنهُ مُصَرَّعُ غابَةٍ وَقِيامُها
- اليراع: القصب.
- الغابة: الأجمة، والجمع الغاب.
- الْمُصَرَّع: مبالغة المصروع. القيام: جمع قائم.
الشرح:
- يقول: قد شَقّا عينًا قد حفت بضروب النبت والقصب، فهي وسط القصب يظلها من القصب ما صرع من غابتها وما قام منها، يريد أنها في ظل قصب بعضه مصرّع وبعضه قائم.
التحليل:
الصورة الشعرية:
- استخدم الشاعر الصورة الشعرية "التشبيه" في البيت الأول، حيث شبه "اليراع" بـ "غابة".
- كما استخدم الشاعر الصورة الشعرية "التجسيد" في البيت الثاني، حيث جعل "اليراع" يقوم بصرف الفعل "صرع" و"قام".
المعنى:
- يصف الشاعر "اليراع" بأنه محاط وسط "غابة" من العشب أو الأشجار.
- ثم يُشبه "اليراع" بـ "مصارع غابة" و"قيامها"، أي أنه يُسقط الأشجار ويُنبتها من جديد.
- يُمكن تفسير هذه الصورة الشعرية على أنها دلالة على قدرة "اليراع" على الإبداع والابتكار، حيث يُمكنه أن يُنتج أشياء جديدة من العدم.
الجماليات:
- تميزت لغة البيت الأول بالبساطة والوضوح، بينما تميزت لغة البيت الثاني بالغرابة والجمال.
- استخدم الشاعر بعض الألفاظ الجميلة مثل "يُظل" و"مُصَرَّعُ" و"قِيامُها".
- ساهمت الصورة الشعرية في إثراء المعنى وإضفاء الجمال على البيت.
التسميات
شرح معلقة لبيد بن ربيعة