إنْ تُغْدِفِي دُونِي القِنَاعَ فَإِنَّنِي + طَبٌّ بأخْذِ الفارِسِ الْمُسْتَلْئِمِ
الإغداف: الإرخاء.
طَبٌّ: حاذق عالم.
استلأم: لبس اللأمة (الدرع).
يقول مخاطبًا عشيقته: إن ترخي وترسلي دوني القناع، أي تستتري عني، فإني حاذق بأخذ الفرسان الدارعين، أي لا ينبغي لك أن تزهدي فِيّ مع نجدتي وبأسي وشدة مراسي، وقيل: بل معناه إذا لم أعجز عن صيد الفرسان الدارعين فكيف أعجز عن صيد أمثالك؟
خطاب للحبيبة وإظهار القوة:
هذا البيت من شعر عنترة بن شداد، وهو من معلقته المشهورة.
يخاطب عنترة في هذا البيت حبيبته، ويطلب منها أن تكشف عن وجهها. يقول لها: "إنْ تُغْدِفِي دُونِي القِنَاعَ"، أي إنْ تُزيلي الحجاب الذي يستر وجهك.
ثم يؤكد لها أنه قادر على التغلب على أي فارس، مهما كان قويًا، وذلك بقوله: "طَبٌّ بأخْذِ الفارِسِ الْمُسْتَلْئِمِ"، أي أنه ماهر في القتال، ويستطيع التغلب حتى على الفارس الذي يُستسلم له.
الصور الفنية:
يستخدم عنترة في هذا البيت بعض الصور الفنية، مثل:
- الاستفهام الإنكاري:
يستخدم عنترة الاستفهام الإنكاري في بداية البيت، وذلك لإثارة انتباه حبيبته ولفت نظرها.
- المبالغة:
يبالغ عنترة في وصف نفسه بأنه ماهر في القتال، وذلك ليثبت لحبيبته أنه يستحقها.
يُعد هذا البيت من الأبيات الجميلة في الشعر العربي، حيث يعبر عن مشاعر عنترة الصادقة تجاه حبيبته.
شرح البيت:
وفيما يلي شرح أوضح للبيت:
"إنْ تُغْدِفِي دُونِي القِنَاعَ"
يخاطب عنترة حبيبته مباشرة، ويطلب منها أن تكشف عن وجهها. يُشير القناع في هذا البيت إلى الحجاب الذي ترتديه المرأة العربية، والذي يستر وجهها.
"فَإِنَّنِي طَبٌّ بأخْذِ الفارِسِ الْمُسْتَلْئِمِ"
يؤكد عنترة لحبيبته أنه قادر على التغلب على أي فارس، مهما كان قويًا. يُشير الفار المستسلم في هذا البيت إلى الفارس الذي يُستسلم لعنتر في القتال.
الشرح الأدبي:
يُعد هذا البيت من الأبيات الجميلة في الشعر العربي، حيث يعبر عن مشاعر عنترة الصادقة تجاه حبيبته. يُظهر البيت قوة شخصية عنترة وشجاعته، كما يُظهر حبه الشديد لحبيبته.
يُمكن تفسير البيت على النحو التالي:
يقول عنترة لحبيبته: "إنْ تُغْدِفِي دُونِي القِنَاعَ"، أي إنْ تكشفي عن وجهك أمامي، "فَإِنَّنِي طَبٌّ بأخْذِ الفارِسِ الْمُسْتَلْئِمِ"، أي إنني ماهر في القتال، وأستطيع التغلب حتى على الفارس الذي يُستسلم لي.
يُريد عنترة أن يؤكد لحبيبته أنه رجل قوي وشجاع، وأنه يستحقها. كما يُريد أن يُظهر لها أنه يُحبها كثيرًا، وأنه لا يخشى شيئًا في سبيلها.
