شرح وتحليل: وَثَدْيًا مِثْلَ حُقّ العَاجِ رَخْصًا + حَصانًا مِنْ أكُفِ اللّامِسِينَا

وَثَدْيًا مِثْلَ حُقّ العَاجِ رَخْصًا + حَصانًا مِنْ أكُفِ اللّامِسِينَا

  • رخصًا: لينا.
  • حصانًا: عفيفة.
يقول: وتريك ثديًا مثل حق (وعاء صغير ذو غطاء يتخذ من عاج أو زجاج أو غيرها) من عاج بياضًا واستدارة، محرزة من أكف من يلمسها.

التحليل:

هذا البيت من معلقة عمرو بن كلثوم، وهو من أجمل أبيات الشعر العربي في وصف جمال المرأة.
يشبه الشاعر ثدي المرأة بحُقّ العاج. والحُقّ هو إناء صغير يصنع من العاج، وهو عادة ما يكون أبيض وناعمًا. ويصف الشاعر ثدي المرأة بأنه أبيض وناعم، مثل حُقّ العاج.
ويصف الشاعر ثدي المرأة بأنه حصانًا. والحصان عادة ما يكون عزيزًا، ولا يُلمس إلا من أصحابه. ويصف الشاعر ثدي المرأة بأنه عزيز، ولا يلمس إلا من زوجها.

خلاصة:

فمعنى البيت أن ثدي المرأة أبيض وناعم، وعزيز، ولا يلمس إلا من زوجها.
ولهذا البيت دلالة اجتماعية مهمة. فهي تعكس نظرة المجتمع العربي القديم إلى المرأة. فالمرأة في ذلك المجتمع كانت تعتبر ملكًا لزوجها، ولا يحق لأحد أن يلمسها إلا منه.

وهذا البيت من الأمثلة الرائعة على بلاغة الشعر العربي. فالشاعر استخدم أسلوبًا بلاغيًا جميلًا في تشبيه ثدي المرأة بحُقّ العاج، وفي استخدام كلمة "حَصانًا" للدلالة على عزيزة المرأة.
وفيما يلي بعض الملاحظات حول البيت:
  • استخدم الشاعر كلمة "رخصًا" للدلالة على نعومة ثدي المرأة.
  • استخدم الشاعر كلمة "اللامِسِينَا" للدلالة على أزواج المرأة.
ويمكن أن يُقرأ البيت أيضًا على أن الثديين هما حصانان، أبيضان وناعمة، لا يلمسهما إلا من زوجها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال