تجهيزات الجيش ومواصلاته في مملكة الحجاز.. ألوف من الجمال والبغال والخيل المخصصة للنقل والمخابرات



لم تكن عملية تجهيز الجيش وأرزاقه منتظمة بادئ الامر ولم تكن هناك ادارة متقنة لتوزيع اللوازم العسكرية من سلاح ولباس وطعام.

وكان الافراد يأخذون ما يريدون من المواد دون قيد، حتى استقرت هذه الأمور في ادارة خاصة اطلق عليها (ميرة الجيش) وأمسى من الصعوبة إخراج اية حاجة من هذه المميزة، دون أن يرفق طلبها بوصل خاص بعد ان يدرج في الدفاتر الخاصة بهذه التجهيزات.

وبعد أن يبرز الشخص او الجماعة الموفدة اوامر رسمية من القيادة بالمواد المطلوبة.

وعن أرزاق الجيش فكان يقدم للجند النظامي الارز المطبوخ باللحم والسمن وارغفة من الخبز النقي وشيء من التمر والزيتون، بينما يوزع على العربان الدقيق الابيض والسمن والأرز والزيتون.

أما وسائط النقل والمخابرات، فكانت هناك ألوف من الجمال والبغال والخيل المخصصة لهذا الغرض، فضلا عن بعض السيارات الصالحة للسير في الرمال.

فيما كانت المخابرات تتم عن طريق اسلاك البرقية والتلفونية المتوفرة، فضلا عن وحدات الجيش والمصطلح عليها بالمصابيح والاعلام والنيران بين القطعات المرابطة في المواقع المختلفة.