الطريقة الأبجدية الحرفية أو الهجائية لتدريس القراءة.. القدرة على تعرف الكلمات والنطق بها



الطريقة الأبجدية الحرفية أو الهجائية لتدريس القراءة:

لقد استخدمت الطريقة الأبجدية الحرفية أو الهجائية لتدريس القراءة منذ القدم في تعليم الكبار القراءة والكتابة في الكتاتيب أو المدارس.

مراحل الطريقة الأبجدية الحرفية أو الهجائية لتدريس القراءة:

فهي تبدأ بكتابة الحروف على لوح من الصفيح أو الخشب في شكل مجموعات أو العودة لها في كتاب مبادئ القراءة مشيرا إليها حرفا حرفا وناطقا بأسمائها والطلاب يرددون حتى يحفظونها وهكذا تسير بقية المجموعات.
وقد يستعين على الحفظ بالتلحين مثل (الألف لا شيء عليها، والباء نقطة من تحتها).

فإذا حفظت أشكال الحروف وأسماؤها من قبل الطلاب، انتقل المعلم إلى تعليم أصواتها بالحركات الثلاث (بَ، بِ، بُ).
ثم ينتقل إلى تعليم مقاطع تنتهي بحرف من حروف المد مثل: (بَا، بُو، بِي).
ثم ينتقل المعلم بطلابه إلى قراءة الكلمات ثم إلى قراءة الجمل.
وبذلك يكون الجزء الأكبر من تعليم القراءة قد انتهى ولم يبق إلا التدريب والتمرين على قراءة قطع أكبر.

التوازي بين تعليم الكتابة تعليم القراءة:

وكان تعليم الكتابة يسير جنبا إلى جنب مع تعليم القراءة، لتثبيت ما تعلموا في القراءة من ناحية، ولتعليم الخط والهجاء من ناحية أخرى.

والأساس الذي تقوم عليه هذه الطريقة هو أن القراءة عبارة عن القدرة على تعرف الكلمات والنطق بها.
أما الفهم فيبدو أنهم ينظرون إليه على أنه عملية عقلية يمكن أن يقوم بها المتعلم من تلقاء نفسه متى تعرف الكلمات ونطق بها.