مشكلات الحروف العربية:
إن المبتدئين في تعلم حروف اللغة العربية يواجهون مشاكل على الرغم من أن عدد هذه الحروف محدود، فهم يرون أن هذه الحروف تتغير وتتبدل صور كتابتها مما يؤدي إلى تعدد شكل الحرف الواحد تبعا لموقعه من الكلمة.
عوائق يواجهها الأطفال في تعلم الحروف العربية:
ويمكن تلخيص ما يواجهه الأطفال في تعلم الحروف العربية في النقاط التالية:
1- تعدد صور الحروف العربية وتنوعها:
وذلك في حالتي اتصالها وانفصالها وفي حالة موقعها من الكلمة فكتابة حرف الجيم مثلا تختلف في شكلها حين يأتي هذا الحرف في أول الكلمة أو في وسطها أو في آخرها.
2- الحركات الخفيفة والصوائت الممدودة:
إن الحركات الخفيفة "الصوائت" في اللغة العربية يرمز لها بالحركات الثلاث وهي الضمة والفتحة والكسرة فنقول مثلا جَلَسَ وهذه الحركات لا تظهر في كتابتنا العادية.
ويلاحظ أننا حين نثبتها فوق الحرف أو تحته فإنها تأتي نافرة عن السطر، ولا توجد الحروف إلا للصوائت الممدودة كالألف والواو والياء.
3- التناوب بين الصوائت والصوامت:
تتناوب بعض الحروف في اللغة العربية في مجيئها تارة من الصوائت ومجيئها تارة أخرى من الصوامت وهو أمر يترتب عيه اختلاف لفظها حسب الأحوال والظروف، فمثلا الياء في أو كلمة ينوي هي غير الياء في آخر كلمة ناوي.
أ)- تناول كل حرف من الحروف العربية بصوره المختلفة من حيث موقعه في أول الكلمة ووسطها وآخرها.
ب)- تناول جميع الحروف بحيث يتم تعليمها أولا بصورتها المنفصلة، ثم الانتقال بعد ذلك إلى تعليمها بصورتها المتصلة.
ولا يخفى علينا ما في الطريقة الأولى من صعوبة حيث يتعذر على الطفل أن يستوعب تسعين حرفا (وهي مجموع تعدد صور الحروف الهجائية من حيث موقعها في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها) في حين نجد أن الطريقة الثانية يمكن تحقيقها على مرحلتين:
طرق تعيم الحرف العربي عند تعدد صوره:
ومن أهم مشاكل الحروف العربية مشكلة تعدد صور الحرف الواحد، ومن المعروف أن الأسلوب المتبع في تعليم هذه الصور يرجع إلى طريقتين:أ)- تناول كل حرف من الحروف العربية بصوره المختلفة من حيث موقعه في أول الكلمة ووسطها وآخرها.
ب)- تناول جميع الحروف بحيث يتم تعليمها أولا بصورتها المنفصلة، ثم الانتقال بعد ذلك إلى تعليمها بصورتها المتصلة.
ولا يخفى علينا ما في الطريقة الأولى من صعوبة حيث يتعذر على الطفل أن يستوعب تسعين حرفا (وهي مجموع تعدد صور الحروف الهجائية من حيث موقعها في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها) في حين نجد أن الطريقة الثانية يمكن تحقيقها على مرحلتين:
1- المرحلة الأولى:
يعلم المعلم الحرف بصوره المنفصلة ويكتب الكلمة بصورة منفصلة.
2- المرحلة الثانية:
يأخذ المعلم بتعليم الطفل صور الحرف المتصلة، ثم يعيد كتابة الكلمة التي قد تعلم كتابتها بالأحرف المنفصلة فيكتبها بشكل متصل.
ومثال ذلك نفرض أن الطفل تعلم كلمة "ك، ت، ب" بحروفها المنفصلة.
فيكون في هـذه المـرحلة قد تعلم كيف يكتب هذه الكلمة متـصلة على هـذه الصورة (كتب)، ويلاحـظ في هذه الحال أن الطفل أصبح موزع الذهن والتفكير بين ترك صورة تعلمها سابقا وبين صورة يطلب منه أن يتعلمها لاحقا مما يجعل المسألة أكثر تعقيدا.
ومثال ذلك نفرض أن الطفل تعلم كلمة "ك، ت، ب" بحروفها المنفصلة.
فيكون في هـذه المـرحلة قد تعلم كيف يكتب هذه الكلمة متـصلة على هـذه الصورة (كتب)، ويلاحـظ في هذه الحال أن الطفل أصبح موزع الذهن والتفكير بين ترك صورة تعلمها سابقا وبين صورة يطلب منه أن يتعلمها لاحقا مما يجعل المسألة أكثر تعقيدا.
0 تعليقات:
إرسال تعليق