نتائج الكتب والسفارات النبوية إلى قيصر وعامليه على مصر والشام.. أثر معنوي عميق في البلاط الروماني وفي الكنيسة



كانت النتائج التي انتهت إليها الكتب والسفارات النبوية إلى قيصر وعامليه على مصر والشام سلبية ولم تكن حاسمة في شيء.

بيد أنها كانت بلا ريب ذات أثر معنوي عميق في البلاط الروماني وفي الكنيسة.

والحقيقة إن معظم المراجع التي كتبت في هذا الشأن لم تزد عن هذه النتائج.

ولكنني أرى أن هؤلاء السفراء أعطوا صوتاً إعلامياً خارج شبه الجزيرة العربية بوجود النبي (ص).

وتحقق بالتأكيد أنه آخر الأنبياء وأن هؤلاء الملوك والأمراء يعرفون أن هناك نبياً اسمه أحمد.

فثبت لديهم أنه نبي ورسول لا محالة في ذلك، ولولا خوفهم لآمنوا به لأنهم يعرفون ذلك.