العامل التاريخي لنشأة الفكر الفلسفي الحديث.. حركة الكشوف الجغرافية. توسع الأتراك العثمانيين في أوروبا الشرقية وفتح القسطنطينية



العامل التاريخي لنشأة الفكر الفلسفي الحديث:

تمثل العامل التاريخي في استرداد الأسبان للأندلس في أواخر القرن الخامس عشر مستولين بذلك على ذخائر التراث العربي التي وجودها هناك.

حركة الكشوف الجغرافية:

بالإضافة إلى ظهور حركة الكشوف الجغرافية، حيث اكتشف ماجلان طريق رأس الرجاء الصالح الذي يدور حول إفريقيا، مما مكن لأوروبا طريقاً آخر للهند وشرق آسيا غير الطريق الذي يمر عبر المشرق العربي والإسلامي، وحيث اكتشف كولومبوس قارة أمريكا سنة 1492، وفتح بذلك آفاق جديدة للتجارة مع العالم الجديد والاستيطان به.

التوسع العثماني في أوروبا:

والحقيقة أن نفس هذه الفترة كانت فترة توسع الأتراك العثمانيين في أوروبا الشرقية، إذ قد نجحوا في فتح القسطنطينية سنة 1453، وكان هذا عاملاً أساسياً على إسراع أوروبا في الكشوف الجغرافية وفي التوسع في العالم الجديد، كي تعوض ما فقدته للعثمانيين في الشرق.

النهضة الأوروبية:

كل هذا خلق جواً جديداً لأوروبا، تعرفت فيه على العالم وتاجرت وتوسعت واتسعت بذلك آفاقها الفكرية والأدبية والفنية، إذ لم يكن من الممكن لأوروبا التي كانت محبوسة في قارتها الصغيرة أن تنتج فكراً وآداباً إنسانية وعالمية، وقد وفرت لها الكشوف الجغرافية وحركة التجارة العالمية وحركة استيطان العالم الجديد مجالاً للإبداع الإنساني العالمي.


ليست هناك تعليقات