العلاقة بين الريف والمدينة.. المدينة توجَّه الزراعة وتمد سكان الريف بمطالبهم. الهجرة إلى المدينة. الرحلة اليومية إلى المدينة. التحرك اليومي من المدينة

العلاقة  بين الريف والمدينة متبادلة وسوف تبقى هذه العلاقة ما بقيت المدينة والريف فكل منهما يكمل الآخر.

المدينة توجَّه الزراعة:
المدينة هي صاحبة الفضل في توجيه استغلال الأرض فهي تبحث عن أصلح الأساليب الزراعية وتوفر الأسمدة والمبيدات وتقوم بتوجيه الإنتاج الزراعي للحصول على المواد الخام المطلوبة للصناعة ولا هذا التوجيه ما قامت صناعة الغزل والنسيج في مدينة المحلة الكبرى بمصر وصناعة تعليب الخضر والفواكه في دول وفي اليمن.

المدينة تمد سكان الريف بمطالبهم:
توفر المدينة فرص العمل للسكن وتمدهم بالقروض وتسويق المنتجات.
وسكان الريف يفدون إلى المدينة لشراء متطلباتهم من سلع محلية ومستوردة.

ويعتمد سكان المدينة على ما ينتجه الريف من حبوب وفواكه وخضروات ومنتجات حيوانية ومشتقات الألبان في غذائهم.
ويلجأ سكان المدينة للريف لقضاء إجازاتهم والاستمتاع بالهدوء والمناظر الخلابة.

الهجرة إلى المدينة:
يهاجر أبناء الريف إلى المدينة أملاً في الحصول على مستوى معيشي أفضل وقوة جذب المدن للمهاجرين تتوقف على نشاط المدينة وحجمها.

وتعتبر مدينة صنعاء من المدن اليمنية الجاذبة للسكان حيث بلغت نسبة القادمين إليها بحوالي 107% مما يزيد حجم السكان المقيمين.

الرحلة اليومية إلى المدينة:
 كل يوم يأتي إلى المدينة في الصباح العمال الموظفون والطلاب من خارجها للعمل في المصانع والمصالح الحكومية والمدارس والجامعات ثم يعودون في المساء وهذا يؤدي إلى زيادة عدد سكان بعض المدن في النهار عنه في الليل.

وتعتمد هذه الحركة على تنوع وسائل المواصلات في بعض المدن تكون بسيطة وبعض المدن معقدة.
ويتوقف تيار الحركة على مدى نقص الأيدي العاملة في المدينة وعلى مستوى الأجور فيها وتتزايد أعداد المسافرين يومياً كلما زادت صعوبة الحصول على المسكن في مكان العمل.

التحرك اليومي من المدينة:
وهي نوعان:
1- الذهاب إلى العمل صباحاً في المدن الكبيرة حيث ينتقل عدد كبير من السكان من وسط المدينة للعمل في الضواحي.

2- الذهاب للعيش في أطراف المدينة طلباً للهدوء والراحة برغبة سكان المدن الكبيرة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال