رغم أن الجيومورفولوجيا تهتم بدراسة مظاهر الأرض الحالية إلا أنها تصل ذروة فائدتها من خلال توسعها التاريخي.
لقد ظهرت قيمة هذه الفكرة من خلال الاهتمام الحالي بدراسة ما يعرف بالمظاهر الجيومورفولوجية القديمة والتي تعرف بانها المظاهر او الاشكال التي لم يعد للعملية الجيومورفية التي كونتها اثر عليها حاليا.
وتقسم هذه الى الاشكال المتخلفة والمنكشفة والمطمورة.
وتحتاج عملية دراسة مثل هذه الاشكال وخاصة المطمورة منها الى خلفية تقنية خاصة وأساليب علمية متطورة للكشف عنها ومعرفتها.
ولقد ازدادت اهمية بذل الجهود في هذه الدراسة بعد ان ظهر ان الكشف عن تلك الاشكال قد يكون له مردودات اقتصادية مهمة للبلد الذي جرت فيه تلك الدراسة.
فقد يؤدي الكشف عن وديان الانهار المطمورة بالركامات الجليدية الى امكانية العثور على مكامن جيدة للماء الباطني.
كما ان العثور على الحفر البالوعية قد يؤدي الى الوصول الى مخلفات الذوبان التي تكون بشكل معادن كالحديد مثلا. الى غير ذلك من الامور.
ان الهدف من الجيومورفولوجيا لا يقتصر على وصف الاشكال الارضية وقياس ابعادها وانحداراتها فقط بل انه تعدى ذلك الى ان يساهم الجيومورفولوجي في تطوير بلاده اقتصاديا ولذا وجد انه بمساعدته في الكشف عن المظاهر المطمورة سيساهم بصورة او باخرى في هذا الباب.
التسميات
جيومورفولوجيا