التعقيد أكثر شيوعا من البساطة في التطوير الجيومورفولوجي.. الأنهار الجارية قبابي مسؤولة عن تطوير مظاهر السطح فوقه



التعقيد أكثر شيوعا من البساطة في التطوير الجيومورفولوجي.
يعني التطوير الجيومورفي البسيط ان مظهرا ارضيا معينا يتعرض لتاثير عملية جيومورفولوجية واحدة.

ويمر خلال دورة جيومورفولوجية واحدة.
فعلى سبيل المثال قد تكون الأنهار الجارية قبابي مسؤولة عن تطوير مظاهر السطح فوقه وتنقله بذلك من مرحلة النشوء الى مرحلة الشباب ثم نحو مرحلة النضج فمرحلة الشيخوخة.

أو قد تعرض سهل ساحلي لتاثير الانهار ايضا وقد تتعرض منطقة جبلية معقدة البنية لتاثير الانهار الجليدية التي تغير من ملامحها بصورة مستمرة فتنقلها من مرحلة الى اخرى وبشكل متعاقب ضمن الدورة الجيومورفولوجية.

غير ان مثل هذا التطور غير موجود في الطبيعة الى بنطاق محدد جدا اذ لا توجد الا جهات قليلة تؤثر عليها عملية جيومورفولوجية واحدة.

اذ يحدث نوع من التداخل في تاثير عدة عمليات جيومورفولوجية رغم انه قد يمكن تمييز إثر عملية اساسية واحدة.

ففي الوادي الجليدي الذي يعتبر نتاجا اساسيا لعمل الجليد تقوم عوامل التجوية والمياه السطحية الجارية بدورها فيه ايضا.

كذلك الحال في الوديان النهرية والاجراف الساحلية الناتجة من عمل الامواج ووديان البولجة الناتجة عن المياه الباطنية بشكل خاص.

كما يمر قليل جدا من المظاهر الارضية بدوره جيومورفية متكاملة واحدة حيث ان الدورات المقطوعة شائعة الوجود في عملية تطور التضاريس.

وتكون حالات اعادة الشباب شيئا معروفا لدى كثير من الجهات العالم ولذا قام بعض الجيومورفيين بعمل تصنيف التضاريس استنادا لهذه الفكرة فوجدوا انها تتكون من ظاهرات السطح البسيطة والمركبة والتي تنشأ تبعا لدورة جيومورفولوجية واحدة ولاكثر من دورة واحدة وظاهرات السطح المنكشفة ... الخ.