لتفهم الأهمية المتباينة لمختلف العمليات الجيومورفولوجية لا بد من معرفة مناخات العالم.
لا يمكن الفصل بين العمليات الجيومورفولوجية الظاهرية عن العوامل المناخية حيث ان هناك تاثيرا كبيرا للمناخ على تلك العوامل فالتجوية عملية تؤثر في الصخور بعوامل المناخ نفسها كالحرارة والرطوبة والامطار.
والرياح هي عامل مناخي ايضا، ويرتبط عمل المياه السطحية الجارية ارتباطا وثيقا بطبيعة المناخ السائد وكذلك الحال في الثلاجات والمياه الباطنية والامواج .
ولذا فمن الضروري ان تكون للباحث الجيومورفولوجي خلفية مناخية خاصة تمكنه من معرفة طبيعة العمليات الجيومورفولوجية السائدة في الاقليم الذي يقوم بدراسته.
غير ان اهتمام الباحث الجيومورفولوجي بالمناخ يجب ان يكون متميزا عن اهتمام المختص بدراسة المناخ له حيث لا يهتم المختص بعلم الجيومورفولوجيا.
على سبيل المثال، بكمية الامطار مثل اهتمامه بطبيعة سقوطها هل ستكون بشكل زخات غزيرة على منطقة صغيرة ولفترات متباعدة ام تكون منتظمة في سقوطها وموزعة توزيعا منتظما على طيلة فصل الامطار.
كما اننا نهتم بمعرفة معدل الحرارة اليومي اكثر من اهتمامنا بدراسة معدلات الحرارة وسيرها السنوي.
وكذلك معرفة فيما اذا كانت درجات الحرارة تهبط الى دون درجة الانجماد.
ونهتم كذلك بدراسة سرعة الرياح واتجاهاتها.
وكذلك اثر تعرض بعض السفوح دون غيرها للاشعاع الشمسي الى غير ذلك من الامور التي لها علاقة وثيقة بكيفية تاثير العمليات الجيومورفولوجية على سطح الارض.
التسميات
جيومورفولوجيا