صياغة الهدف السلوكي - نماذج الأهداف السلوكية

صياغة الهدف السلوكي:

وتتألف صياغته من المعادلة: (أن + فعل مضارع + المتعلم + المحتوى السلوك المطلوب).
مثال: أن يعدد الطالب استعمال قطعة الزجاج.

نماذج الأهداف السلوكية:

• أن يقارن الطالب بين الاحاديث الصحيحة والمعتبرة.
• أن يقارن الطالب بين الوقوف الجائز والوقوف الجازم.
• أن يقارن الطالب بين السجود الواجب والمستحب.

تعريف الهدف السلوكي:

الهدف السلوكي هو عبارة عن وصف واضح ومحدّد لسلوك المتعلم الذي يتوقع أن يُظهره في نهاية الوحدة التعليمية.

عناصر الهدف السلوكي:

ويجب أن يتضمن الهدف السلوكي العناصر التالية:

• السلوك المستهدف: وهو السلوك الذي يُتوقع أن يُظهره المتعلم.
• الشروط المحددة: وهي الشروط التي يجب أن يتم فيها السلوك المستهدف.
• المعايير المحددة: وهي درجة إتقان السلوك المستهدف.

مستويات الهدف السلوكي:

وهناك العديد من نماذج الأهداف السلوكية، ولكن أشهر هذه النماذج هو نموذج "سبيدمان" (Bloom) الذي يتكون من ستة مستويات، وهي:

• المعرفة: فهم المعلومات وتذكرها.
• الفهم: تفسير المعلومات وتطبيقها في سياقات جديدة.
• التطبيق: استخدام المعلومات لحل المشكلات.
• التحليل: تقسيم المعلومات إلى مكوناتها الأساسية.
• التوليد: إنشاء أفكار جديدة أو منتجات جديدة.
• التقويم: تقييم المعلومات أو المنتجات.

أمثلة للأهداف السلوكية:

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأهداف السلوكية باستخدام نموذج "سبيدمان":

• معرفة: يتمكن الطالب من تسمية أجزاء جسم الإنسان.
• فهم: يتمكن الطالب من تفسير كيفية عمل القلب.
• تطبيق: يتمكن الطالب من استخدام جدول الضرب لحل مسائل الرياضيات.
• تحليل: يتمكن الطالب من تحليل قصة قصيرة وتحديد الشخصيات والأحداث والموضوع.
• توليد: يتمكن الطالب من كتابة قصة قصيرة.
• تقويم: يتمكن الطالب من تقييم صحة بيان علمي.

فوائد لصياغة الأهداف السلوكية:

وهناك العديد من الفوائد لصياغة الأهداف السلوكية، حيث تساعد المعلمين على:

• تحديد ما يريدون تحقيقه من خلال العملية التعليمية.
• تخطيط الدروس والأنشطة التعليمية بشكل أكثر فاعلية.
• تقييم أداء الطلاب بشكل أكثر موضوعية.
• التواصل مع أولياء الأمور حول تقدم الطلاب.

ولكي تكون الأهداف السلوكية فعالة، يجب أن تكون واضحة ومحددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة وذات وقت محدد.