السداد الطبيعية في السهول الفيضية.. مناطق طويلة مرتفعة تمتد بموازاة مجاري الأنهار في السهل الفيضي



تعمل الكثير من الأنهار السداد الطبيعية فوق سهولها الفيضية من جراء تكرار عملية الفيضان.

والسداد الطبيعية عبارة عن مناطق طويلة مرتفعة تمتد بموازاة مجاري الأنهار في السهل الفيضي وبشكل مجاور لها ويكون مستواها اعلى من مستوى بقية جهات السهل الفيضي.

يمكن تصور كيفية تكون تلك الضفاف ببساطة اذ تكون سرعة جريان النهر قبل وصوله الى مرحلة فوق الضفاف (الفيضان) كبيرة وقابليته على حمل الرواسب تكون كبيرة ايضا.

وتتناقص سرعة النهر فجأة بعد طغيانه بعد طغيانه على جوانبه ووصوله الى مرحلة الفيضان بسبب اتساع مجراه فيسبب ذلك القاءه كميات كبيرة من الرواسب ذوات الذرات الكبيرة بشكل خاص في المناطق المجاورة له مباشرة، في حين لا تلتقي الجهات البعيدة عن المجرى النهري في السهل الفيضي الا المواد الناعمة الذرات من الرواسب التي يمكن اب تبقى عالقة في المياه لمدة اطول.

وتكون كمية الرواسب التي تتجمع فوق تلك المناطق قليلة ايضا فتصبح المناطق المجاورة للنهر نتيجة لتكرار عملية الفيضان هذه اعلى من منسوبا من بقية جهات السهل الفيضي.

وتتوضح هذه الظاهرة في انهار العراق خاصة في القسم الاوسط والجنوبي منها حيث تكون الجهات مجاورة للانهار اعلى من الجهات البعيدة التي كانت اخطار الفيضان عليها كبيرة بسبب انخفاض سطح الارض فيها.