عوامل تصنيف الصخور النارية.. تكوينها المعدني ونسيجها وحجم حبيباتها ومنطقة وجودها بالنسبة الى سطح الأرض. الصخور السيالية.



تصنف الصخور النارية تبعا لتكوينها المعدني ونسيجها وحجم حبيباتها ومنطقة وجودها بالنسبة الى سطح الأرض.

وبالنظر لاعتماد هذه الخصائص على عملية تكوين الصهير وعلى عمليات تبرده لذلك من الضروري معرفة التاريخ الجيولوجي للمنطقة عند محاولة دراسة انواع الصخور النارية.

تقسم الصخور النارية الى مجموعتين رئيسيتين كبيرتين تحتوي احداها على كميات كبيرة من الكوارتز اضافة الى معدن الارثوكليس والالبايت (فلدسبار) ويكثر وجود عنصري السليكون والالمنيوم في هذه المجموعة الباهتة اللون من المعادن.

ويطلق على هذه المجموعة من الصخور النارية اسم مجموعة الصخور السيالية ويعتبر الكرانيت أهم أمثلتها.

تتكون المجموعة الرئيسة الاخرى من الصخور النارية من معادن مثل الايوكايت والاولفين ومن معادن اخرى ذوات الوان داكنة وغنية بعنصري الحديد والمغنسيوم.

ويطلق على مجموعة الصخور النارية هذه اسم صخور mafic ويعتبر البازلت أشهرها.

وقد ادى استخراج العينات من قاع المحيط والتي اظهرت قشرته الصخرية ان معظم صخور هذه القشرة تتكون من البازلت الذي يتراوح لونه بين الداكن إلى الأسود.

ويخرج البازلت ايضا مع الحمم البركانية فوق القارات والتي تاتي من مصادر بعيدة. كما في هضبتي كولومبيا في الولايات المتحدة وهضبة الدكن في الهند.

إن التصنيف الذي يعتمد على الموقع الاصلي لتكون الصخور أكثر أنواع التصانيف قيمة ووضوحا من وجهة نظر الجيومورفوجيا للأسباب:

1- ينعكس اثر موقع وجود الصخور الاصلي على درجة تبلورها وخصائصها الفيزيائية والكيمياوية الأخرى.

2- تلعب الطريقة التي توجد فيها الصخور النارية دورا مهما في تحديد نوعية التضاريس التي تنشأ عنها وهو امر مهم جدا في علم الجيومورفولوجيا.