التضاريس والتجوية.. ظهور أنماط متنوعة من المناخ تؤدي إلى زيادة في تأثير أنواع خاصة من التجوية



تؤثر التضاريس في عملية التجوية من خلال تأثيرها على نوعية المناخ الذي يسود فوقها.

حيث تختلف السفوح الجبلية فيما بينها في درجة ارتفاعها وكذلك مقدار تعرضها لاشعة الشمس ودرجة مواجهتها للرياح الرطبة.

وتؤدي كل هذه الاختلافات إلى ظهور أنماط متنوعة من المناخ تؤدي إلى زيادة في تأثير أنواع خاصة من التجوية.

كما وتختلف التضاريس في درجة انحدار سفوحها ويؤثر ذلك بدوره على سرعة ونوعية عملية التجوية الموجودة عليها.

إذ تزداد حدة التجوية الميكانيكية على السفوح الشديدة الانحدار والتي يمكن ان يحصل فيها ظواهر مثل الانزلاق الارضي، زحف التربة ...الخ، بحيث تبقى تلك السفوح عارية عن التربة وتكون صخورها معرضة لعمليات التجوية الميكانيكية مثل اثر الصقيع او التمدد والتقلص الناتج عن تباين درجات الحرارة.

وتزداد سرعة جريان المياه السطحية فوق هذه السفوح الأمر الذي يزيد حتى من عملية تجوية تلك السفوح تجوية كيمياوية.

ويتبع قلة درجة انحدار السفوح وجود سميك للتربة فوق الصخور الاصلية والتي نتجت هي الأخرى من خلال عمليات تجوية مختلفة.

وتقوم تلك بحماية ما تحتها من صخور من ان تتعرض الى التجوية الميكانيكية بالدرجة الاساسية.

ولكن وبسبب احتواء تلك التربة على كميات من المياه، على الاغلب، فأن ذلك يساعد على قيام تجوية كيمياوية عليها.