ما هي العوامل التي تعيق الاتصال؟.. المعوقات الاجتماعية والثقافية واختلاف العادات والتقاليد والقيم والمعايير والتي تحد من التأثير الإيجابي لعملية الاتصال



العوامل التي تعيق الاتصال:

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تعيق الاتصال، ويمكن تصنيفها إلى فئتين رئيسيتين:

1- عوامل ذاتية:

تتعلق هذه العوامل بخصائص الأفراد المشاركين في عملية الاتصال، مثل الفروق الفردية في الخلفية الثقافية، والمستوى التعليمي، والمهارات اللغوية، والشخصية، والحالة النفسية.

2- عوامل موضوعية:

تتعلق هذه العوامل بالبيئة التي يحدث فيها الاتصال، مثل الضوضاء، وضعف وسائل الاتصال، ونقص المعلومات، والتفاهم الخاطئ للرسائل.

أمثلة على العوامل التي تعيق الاتصال:

فيما يلي بعض الأمثلة على العوامل التي تعيق الاتصال:

- الاختلافات الثقافية:

قد يؤدي الاختلاف في اللغة، والقيم، والعادات والتقاليد بين الأفراد إلى سوء فهم الرسائل المرسلة.

- عدم وضوح الرسالة:

قد يؤدي استخدام اللغة غير الواضحة أو الغامضة إلى صعوبة فهم الرسالة.

- اختيار وسيلة الاتصال غير المناسبة:

قد يؤدي استخدام وسيلة اتصال غير مناسبة لطبيعة الرسالة إلى إعاقة التواصل.

- الضوضاء:

قد تؤدي الضوضاء في البيئة إلى تشتيت الانتباه وصعوبة فهم الرسالة.

- ضعف وسائل الاتصال:

قد يؤدي ضعف وسائل الاتصال إلى فقدان أو تشويه الرسائل المرسلة.

- نقص المعلومات:

قد يؤدي نقص المعلومات إلى صعوبة فهم الرسالة أو اتخاذ القرار المناسب.

- الإدراك الانتقائي:

قد يؤدي الإدراك الانتقائي لدى المستقبل إلى تفسير الرسالة بطريقة غير صحيحة.

- المراجع:

قد يؤدي وجود مراجع لدى المستقبل إلى إساءة فهم الرسالة.

نصائح للتغلب على العوامل المعيقة للاتصال:

يمكن التغلب على العديد من العوامل التي تعيق الاتصال من خلال اتباع بعض النصائح، مثل:
  • اختيار الكلمات والجمل الواضحة والبسيطة.
  • استخدام لغة مشتركة بين المرسل والمستقبل.
  • اختيار وسيلة الاتصال المناسبة لطبيعة الرسالة.
  • التأكد من خلو البيئة من الضوضاء.
  • استخدام وسائل اتصال فعالة.
  • توفير المعلومات الكافية.
  • التركيز على الرسالة وعدم الانسياق إلى المراجع الشخصية.
يمكن أن يؤدي التغلب على العوامل التي تعيق الاتصال إلى تحسين كفاءة عملية الاتصال وضمان تحقيق الهدف المرجو منها.