لا يشكل مدخل الكفايات في التعليم منظورا مستقلا عن منظور التدريس الهادف، بل هو نموذج من نماذجه، ويندرج ضمن ما يعرف بصفة عامة ببيداغوجية الأهداف.
إنه مجرد حركة تصحيحية داخل هذه البيداغوجية، يعمل على تجاوز الانتقادات، وتصحيح ما أصابها من انحراف، جعلها تنغلق في النزعة الإجرائية-السلوكية، وتنحرف بالفعل التربوي إلى فعل آلي، ينعدم فيه التميز، ويستبعد التفكير الابتكاري.
تعريف الكفايات:
الكفايات هي استعداد الفرد لإدماج و توظيف مكتسباته السابقة من معلومات ومعارف و مهارات، في بناء جديد قصد حل وضعية-مشكلة، أو التكيف مع وضعية طارئة.
تصنيف الكفايات:
1- كفايات نوعية:
وهي كفايات ترتبط بمادة معينة، أو مجال معين. ولذلك فهي أقل شمولية من الكفايات المستعرضة.
وهي كفايات ترتبط بمادة معينة، أو مجال معين. ولذلك فهي أقل شمولية من الكفايات المستعرضة.
2- الكفايات المستعرضة:
وتسمى أيضا الكفايات الممتدة.
ويقصد بها الكفاية العامة التي لا ترتبط بمجال محدد أو مادة دراسية معينة، وإنها يمتد توظيفها إلى مجالات عدة أو مواد مختلفة.
و لهذا السبب فإن هذا النوع من الكفايات يتسم بالغنى في مكوناته، إذ تسهم في إحداث تداخلات متعددة بين المواد.
3- الكفايات القاعدية:
وتسمى أيضا الكفايات الأساسية أو الجوهرية.
وتشكل الأسس الضرورية التي لابد من اعتبارها في بناء تعلمات لاحقة، و التي لا يحدث التعلم في غيابها.
4- كفايات الإتقان:
وهي كفايات لا تبنى عليها بالضرورة تعلمات أخرى، رغم أن كفايات الإتقان مفيدة في التكوين، إلا أن عدم إتقانها من لدن المتعلم لا يؤدي إلى فشله في الدراسة.
التسميات
كفايات