ذهب بعض الفقهاء إلى اعتبار الزواج عقد رضائي، باعتبار أن الرضا هو الركن الأساسي في الزواج.
في حين ذهب أغلب الفقهاء إلى اعتباره عقد شكلي، لما يشترط فيه من حضور الشهود والولي أثناء إبرامه، ثم إن معظم القوانين في العالم تلزم تسجيل الزواج وتوثيقه([1]).
والظاهر والله أعلم أن الزواج نظام شرعي في أحكامه وآثاره، ورضائي في انعقاده، وشكلي في شروطه وتوثيقه. لأن أحكام الزواج وآثاره الشرع هو الذي حددها، ولأن رضا الزوجين شرط في انعقاد الزواج عند المذاهب الإسلامية والأديان السماوية والقوانين الوضعية، وهو شكلي لوجوب حضور الشهود والولي، وإلزام القانون بتوثيقه وتسجيله.
[1] منتدى الجزائرية للحقوق والقانون /أركان وشروط عقد الزواج في الشريعة الإسلامية والقانون الجزائري - بحث.
التسميات
توثيق الزواج