خصائص المنظومة الحارة الجافة.. مساهمة الغابة الاستوائية في التوازن البيئي. تعدد الكائنات الحية وتنوع نسلها عن طريق تعدد الجنيات



خصائص المنظومة الحارة الجافة:

تتميز المنظومة البيئية الحارة الجافة بمجموعة من الخصائص، أهمها:

- المناخ:

تتميز هذه المنظومة بارتفاع درجة الحرارة طوال العام، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 20 و35 درجة مئوية في الصيف، وبين 10 و20 درجة مئوية في الشتاء. كما تتميز هذه المنظومة بانخفاض معدلات الهطول المطري، حيث تتراوح بين 100 و200 ملم في السنة.
  • النباتات: تتميز المنظومة الحارة الجافة بغياب الغطاء النباتي الكثيف، حيث تنتشر فيها النباتات الحولية التي تعيش لمدة قصيرة، كما تنتشر فيها النباتات الشوكية التي تتحمل الجفاف.
  • الحيوانات: تتميز المنظومة الحارة الجافة بتنوع الحيوانات الصحراوية، حيث تنتشر فيها الحيوانات التي تتحمل الجفاف والحرارة، مثل: الجمال، والضباع، والقوارض، والسحالي، والطيور.
  • التربة: تتميز التربة في المنظومة الحارة الجافة بأنها جافة وذات لون أصفر أو رمادي، كما أنها فقيرة بالمادة العضوية.

مناطق انتشار المنظومة الحارة الجافة:

ومن أهم المناطق التي تنتشر فيها المنظومة الحارة الجافة في العالم:
  • صحراء أفريقيا: وهي أكبر صحراء في العالم، وتقع في شمال أفريقيا.
  • صحراء آسيا: وهي صحراء واسعة تقع في آسيا الوسطى.
  • صحراء أمريكا الشمالية: وهي صحراء تقع في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
  • صحراء أمريكا الجنوبية: وهي صحراء تقع في شمال غرب أمريكا الجنوبية.

تحديات تواجه المنظومة الحارة الجافة:

وتواجه المنظومة الحارة الجافة مجموعة من التحديات، أهمها:
  • تغير المناخ: يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات الهطول المطري، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الجفاف في هذه المنظومة.
  • النشاط البشري: يؤدي النشاط البشري، مثل: الرعي الجائر، والتوسع العمراني، إلى تدهور المنظومة الحارة الجافة.

تدابير الحفاظ على المنظومة الحارة الجافة:

وهناك مجموعة من التدابير التي يمكن اتخاذها للحفاظ على المنظومة الحارة الجافة، أهمها:
  • الحفاظ على الغطاء النباتي: وذلك من خلال إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر.
  •  إدارة الموارد المائية: وذلك من خلال ترشيد استهلاك المياه وإقامة السدود والخزانات.
  • التوعية البيئية: وذلك من خلال نشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة الصحراوية.

أهمية الغابة الاستوائية:

إن مساهمة الغابة الاستوائية في التوازن البيئي تتجلى في كونها مصدر من مصادر الثروة ( فواكه، ثمار) سبب في تعدد الكائنات الحية وتنوع نسلها عن طريق تعدد الجنيات، كما تساهم في توازن المناخ العالمي حيث تنظم دورات الماء والكاربون والأوكسجين.

طرق الحفاظ على الغابة الاستوائية:

وينتج عن ذلك خطر لأهميتها بالنسبة للإنسان والحيوان والنبات فلا بد من المحافظة عليها عن طريق عدم الانخراط في:
  • قطع الأشجار.
  • الإكثار من عمليات التشجير.
  • المحافظة على تربتها من الانجراف.
  • حمايتها من الحرائق والأزبال والتسمم.
يضاف إلى ذلك طبيعة المناطق الصحراوية التي تسود فيها سهول والهضاب كالرق والعرق وكثرة نباتات نجليات وهي من نباتات من فصيلة graminacées من بينها الحلفاء، وكذا المياه الضحلة في الصحراء السبخة أو الشط بحيرة ضحلة غالبا ما تكون مالحة.
كما أن جفاف المناطق المدارية حث الإنسان على العمل والابتكار وتشكل المناطق المدارية أنماط حياة زراعية رعوية ومركزا منظما.