الحاجة إلى التعلم النشط.. عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقول المتعلمين بعد كل نشاط تعليمي تقليدي

ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة، لعل أبرزها حالة الحيرة والارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي، والتي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي.

ويمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي:
1- يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه.

2- يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب.

3- يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً..

4- تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف.

5- غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة..

في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات.
ويمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي:

1- يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات.

2- يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه.

3- يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها.

4- يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة.

5- يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال