أثر النهضة التعليمية العربية في نهضة الأدب.. تطور أساليب الكتابة وبروز الاهتمام بالأفكار والمعاني. نمو الوعي التحرري والقومي



أثر النهضة التعليمية في نهضة الأدب:

أثرت النهضة التعليمية العربية في نهضة الأدب العربي في عدة جوانب، منها:

تطور أساليب الكتابة:

كان من أهم آثار النهضة التعليمية العربية في الأدب العربي هو تطور أساليب الكتابة العربية، حيث حرص المثقفون العرب على الاستفادة من الأساليب الأدبية الحديثة في الغرب، مثل الأسلوب الواقعي والأسلوب الرمزي والأسلوب الوجودي.

- الأسلوب الواقعي:

هو أسلوب يهتم بتصوير الواقع كما هو، دون تجميل أو تزيين، وقد برز هذا الأسلوب في الأدب العربي في أعمال أدباء مثل طه حسين ومحمد حسين هيكل وعباس العقاد.

- الأسلوب الرمزي:

هو أسلوب يعتمد على استخدام الرموز والإشارات للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وقد برز هذا الأسلوب في الأدب العربي في أعمال أدباء مثل جبران خليل جبران وأمين الريحاني ونازك الملائكة.

- الأسلوب الوجودي:

هو أسلوب يهتم بالبحث في قضايا الوجود الإنساني، مثل معنى الحياة والموت والحرية، وقد برز هذا الأسلوب في الأدب العربي في أعمال أدباء مثل أدونيس ومحمود درويش وصلاح عبد الصبور.

بروز الاهتمام بالأفكار والمعاني:

ساهمت النهضة التعليمية في بروز الاهتمام بالأفكار والمعاني في الأدب العربي، حيث حرص الأدباء العرب على تناول القضايا الاجتماعية والسياسية والإنسانية في أعمالهم الأدبية.

- القضايا الاجتماعية:

تناول الأدباء العرب في أعمالهم الأدبية القضايا الاجتماعية، مثل الفقر والبطالة والجهل، مما ساهم في إثارة الوعي الاجتماعي لدى الناس.

- القضايا السياسية:

تناول الأدباء العرب في أعمالهم الأدبية القضايا السياسية، مثل الاستعمار والاستقلال، مما ساهم في إثارة الوعي السياسي لدى الناس.

- القضايا الإنسانية:

تناول الأدباء العرب في أعمالهم الأدبية القضايا الإنسانية، مثل الحب والحرية والعدالة، مما ساهم في إثراء الأدب العربي وجعله أكثر تعبيرًا عن تطلعات الشعوب العربية.

نمو الوعي التحرري والقومي:

ساهمت النهضة التعليمية في نمو الوعي التحرري والقومي عند الأدباء العرب، حيث حرصوا على التعبير عن تطلعات الشعوب العربية إلى الحرية والاستقلال.

- الوعي التحرري:

تمثل في حرص الأدباء العرب على التعبير عن رفضهم للاستعمار ونضالهم من أجل الحرية والاستقلال.

- الوعي القومي:

تمثل في حرص الأدباء العرب على التعبير عن شعورهم بالانتماء إلى الأمة العربية، ووحدتها وتضامنها.

خاتمة:

أثرت النهضة التعليمية العربية في نهضة الأدب العربي في عدة جوانب، منها تطور أساليب الكتابة وبروز الاهتمام بالأفكار والمعاني ونمو الوعي التحرري والقومي.