مراكز التعليم قبل الجامعات في العالم العربي.. الجامع الأزهر. جامع القرويين. جامع الزيتونة



مراكز التعليم قبل الجامعات في العالم العربي:

قبل ظهور الجامعات في العالم العربي، كانت المساجد هي مراكز التعليم الرئيسية، حيث كانت تضم حلقات العلم التي يقوم فيها العلماء والفقهاء بتدريس مختلف العلوم الشرعية واللغوية والأدبية.

ومن أهم مراكز التعليم قبل الجامعات في العالم العربي، نجد:
  • الجامع الأزهر: تأسس الجامع الأزهر في القاهرة عام 972م، وهو أقدم جامعة في العالم الإسلامي، وأحد أهم مراكز العلم والفكر في العالم.
  • جامع القرويين: تأسس جامع القرويين في فاس بالمغرب عام 859م، وهو ثاني أقدم جامعة في العالم الإسلامي، وأحد أهم مراكز العلم والأدب في العالم العربي.
  • جامع الزيتونة: تأسس جامع الزيتونة في تونس عام 79 هـ، وهو أحد أهم مراكز العلم والفكر في العالم العربي.

نبذة عن هذه المراكز:

- الجامع الأزهر:

يعد الجامع الأزهر أقدم جامعة في العالم الإسلامي، ويقع في القاهرة، عاصمة مصر. تأسس الجامع الأزهر عام 972م، على يد جوهر الصقلي، قائد الحملة الفاطمية على مصر.

كان الجامع الأزهر في البداية مجرد مدرسة دينية، ولكن سرعان ما تحول إلى جامعة تضم مختلف العلوم الشرعية واللغوية والأدبية. وقد تخرج من الجامع الأزهر العديد من العلماء والفقهاء والكتاب، الذين أثروا في الحضارة الإسلامية.

- جامع القرويين:

يعد جامع القرويين ثاني أقدم جامعة في العالم الإسلامي، ويقع في فاس، عاصمة المغرب. تأسس الجامع القرويين عام 859م، على يد فاطمة الفهرية، ابنة تاجر من قرطبة.

كان جامع القرويين في البداية مجرد مدرسة دينية، ولكن سرعان ما تحول إلى جامعة تضم مختلف العلوم الشرعية واللغوية والأدبية. وقد تخرج من جامع القرويين العديد من العلماء والفقهاء والكتاب، الذين أثروا في الحضارة الإسلامية.

- جامع الزيتونة:

يعد جامع الزيتونة أحد أقدم مراكز العلم والفكر في العالم العربي، ويقع في تونس. تأسس الجامع الزيتونة عام 79 هـ، على يد عقبة بن نافع، قائد الحملة الإسلامية على شمال أفريقيا.

كان جامع الزيتونة في البداية مجرد مدرسة دينية، ولكن سرعان ما تحول إلى مركز علمي هام، يضم مختلف العلوم الشرعية واللغوية والأدبية. وقد تخرج من جامع الزيتونة العديد من العلماء والفقهاء والكتاب، الذين أثروا في الحضارة الإسلامية.

الدور الذي لعبته هذه المراكز في نشر العلم والثقافة:

لعبت هذه المراكز دورًا مهمًا في نشر العلم والثقافة في العالم العربي، حيث ساهمت في:
  • تعليم العلوم الشرعية واللغوية والأدبية، مما ساهم في إثراء الحضارة الإسلامية.
  • إعداد العلماء والفقهاء والكتاب، الذين أثروا في مختلف مجالات الحياة.
  • نشر الثقافة الإسلامية، مما ساهم في توحيد المسلمين وتعزيز روح الأخوة بينهم.

الخاتمة:

كانت مراكز التعليم قبل الجامعات في العالم العربي من أهم المؤسسات التي ساهمت في نشر العلم والثقافة في الحضارة الإسلامية. وقد لعبت هذه المراكز دورًا مهمًا في إعداد العلماء والفقهاء والكتاب، الذين أثروا في مختلف مجالات الحياة.