مدرسة أدب المهجر.. مفهوم أدب المهجر ونشأته. خصائص أدب المهجر من حيث المضمون والشكل



مفهوم أدب المهجر:

يُعرف أدب المهجر بأنه الأدب الذي كتبه الأدباء العرب الذين هاجروا إلى بلاد المهجر، سواء في أوروبا أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية، وذلك منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى اليوم.

نشأة أدب المهجر:

نشأ أدب المهجر نتيجة لهجرة العديد من الأدباء العرب إلى بلاد المهجر، وذلك لأسباب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. وقد كان لهذه الهجرة أثر كبير على الأدب العربي، حيث ساهمت في إثراءه وتطويره، وظهور العديد من الاتجاهات الأدبية الجديدة.

خصائص أدب المهجر من حيث المضمون:

تميز أدب المهجر بمجموعة من الخصائص من حيث المضمون، ومن أهمها:

- التعبير عن مشاعر الحنين والشوق إلى الوطن:

كان أدب المهجر تعبيرًا عن مشاعر الحنين والشوق إلى الوطن الأم، حيث عبر الأدباء عن مشاعرهم هذه في قصائدهم وكتاباتهم النثرية.

- الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والسياسية:

اهتم الأدباء المهجريون بالقضايا الاجتماعية والسياسية في بلادهم، حيث تناولوا هذه القضايا في قصائدهم وكتاباتهم النثرية.

- الاستفادة من الثقافات الغربية:

ساهمت الهجرة إلى بلاد المهجر في تعريف الأدباء العرب بالثقافات الغربية، مما أثر على أدب المهجر، حيث اتسم هذا الأدب بمزيج من الثقافة العربية والثقافات الغربية.

خصائص أدب المهجر من حيث الشكل:

تميز أدب المهجر بمجموعة من الخصائص من حيث الشكل، ومن أهمها:

- الابتعاد عن التقليد:

تميز أدب المهجر بالابتعاد عن التقليد، حيث سعى الأدباء المهجريون إلى تطوير الأشكال الأدبية التقليدية، وإيجاد - أشكال جديدة تتناسب مع أفكارهم ورؤاهم.

- الاهتمام بالناحية الفنية:

اهتم الأدباء المهجريون بالناحية الفنية في كتاباتهم، حيث حرصوا على استخدام الأساليب الفنية المتنوعة، مما ساهم في إثراء الأدب العربي.

أبرز رواد أدب المهجر:

من أبرز رواد أدب المهجر:

- جبران خليل جبران:

يعد جبران خليل جبران من أبرز رواد أدب المهجر، حيث ساهم في إثراء الأدب العربي، وعرف بأسلوبه الفني المتميز.

- ميخائيل نعيمة:

يعد ميخائيل نعيمة من أبرز رواد أدب المهجر، حيث ساهم في إثراء الأدب العربي، وعرف بأسلوبه الفلسفي العميق.

- نسيب عريضة:

يعد نسيب عريضة من أبرز رواد أدب المهجر، حيث ساهم في إثراء الأدب العربي، وعرف بأسلوبه الرومانسي.

أثر أدب المهجر على الأدب العربي:

ترك أدب المهجر أثرًا كبيرًا على الأدب العربي، حيث ساهم في إثراءه وتطويره، وظهور العديد من الاتجاهات الأدبية الجديدة. ومن أهم الآثار التي تركها أدب المهجر على الأدب العربي:

- إثراء الثقافة العربية:

ساهم أدب المهجر في إثراء الثقافة العربية، حيث نقل إلى العربية العديد من الأفكار والثقافات الغربية، مما ساهم في توسيع مدارك الأدباء العرب.

- تطوير الأشكال الأدبية:

ساهم أدب المهجر في تطوير الأشكال الأدبية، حيث سعى الأدباء المهجريون إلى إيجاد أشكال جديدة تتناسب مع أفكارهم ورؤاهم، مما أثر على الأدب العربي بشكل عام.

- ظهور الاتجاهات الأدبية الجديدة:

ساهم أدب المهجر في ظهور العديد من الاتجاهات الأدبية الجديدة، مثل الاتجاه الرومانسي والاتجاه الواقعي، مما ساهم في تنوع الأدب العربي.

خاتمة:

يعد أدب المهجر من أهم الحركات الأدبية في الأدب العربي الحديث، حيث ساهم في إثراءه وتطويره، وظهور العديد من الاتجاهات الأدبية الجديدة.