غرق سفينة أمارانث عام 1913: قصة مثيرة عن البقاء والتحطم من الماضي البحري



غرق سفينة أمارانث على ساحل جارفيس الجنوبي: قصة من عام 1913

مقدمة:

في 30 أغسطس 1913، واجهت سفينة الشحن "أمارانث" بقيادة القبطان نيلسون مصيرًا مأساويًا عندما تحطمت على ساحل جارفيس الجنوبي، تاركة وراءها قصة مأساوية ومليئة بالتحديات.

رحلة أمارانث الأخيرة:

كانت "أمارانث" تحمل شحنة من الفحم في رحلة من نيوكاسل إلى سان فرانسيسكو عندما واجهت عاصفة عنيفة قبالة سواحل أستراليا. دفعت العاصفة السفينة إلى الخروج عن مسارها، مما أدى إلى جنوحها على ساحل جارفيس الجنوبي.

نجاة طاقم أمارانث:

على الرغم من تحطم السفينة، تمكن طاقم "أمارانث" من النجاة باستخدام قاربَي نجاة. واجهوا رحلة صعبة عبر المحيط، مع قلة الطعام والماء، قبل أن يصلوا أخيرًا إلى بر الأمان.

وصول الناجين:

وصل أحد قوارب النجاة إلى باجو باجو في ساموا الأمريكية، بينما وصل القارب الآخر إلى أبيا في ساموا. نجا طاقم "أمارانث" جميعًا من الكارثة، لكنهم عانوا من صدمة فقدان سفينتهم وشحنتهم.

بقايا السفينة:

ظلت بقايا "أمارانث" مبعثرة على ساحل جارفيس الجنوبي لسنوات عديدة، بمثابة تذكير دائم بالكارثة التي حدثت. وكانت شظايا الفحم التي كانت تحملها السفينة مرئية على الشاطئ حتى الثلاثينيات من القرن الماضي.

خاتمة:

تروي قصة "أمارانث" قصة تحدي وبقاء في مواجهة الظروف القاسية. لقد واجه طاقم السفينة مصاعب لا يمكن تصورها، لكنهم تمكنوا من النجاة بفضل شجاعتهم وتصميمهم.


ليست هناك تعليقات