فتح آفاق التواصل: استكشاف أساليب تعليمية مبتكرة لذوي الإعاقة السمعية



أساليب تدريس المعوقين سمعيا:

مقدمة:

تتعدد أساليب تدريس المعوقين سمعيا، وتعتمد على درجة فقدان السمع واحتياجات المتعلم الفردية. يمكن تقسيم هذه الأساليب إلى عدة فئات، منها:

1. الطرق السمعية الشفوية:

تعتمد الطرق السمعية الشفوية على استخدام السمع والكلام كوسيلتي الاتصال الأساسيتين. تعتمد هذه الطرق على مساعدة المتعلمين على تطوير مهارات السمع والكلام، حتى يتمكنوا من التواصل بشكل فعال مع الآخرين.
تشمل الطرق السمعية الشفوية الشائعة ما يلي:
  • طريقة التدريب السمعي الشامل: تركز هذه الطريقة على مساعدة المتعلمين على تطوير مهارات السمع والكلام من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل التدريب السمعي والعلاج اللغوي.
  • طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس: تركز هذه الطريقة على تعليم المتعلمين وحدات المقاطع الصوتية (الفونيمات) باستخدام مجموعة متنوعة من الحواس، مثل السمع والبصر واللمس.
  • طريقة الوحد للفونيمية المصاحبة: تركز هذه الطريقة على تعليم المتعلمين وحدات المقاطع الصوتية (الفونيمات) باستخدام المصاحبة البصرية، مثل حركات اليد أو الصور.
  • طريقة التدريب السمعي - الشفوي: تركز هذه الطريقة على مساعدة المتعلمين على تطوير مهارات السمع والكلام من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل التدريب السمعي والعلاج اللغوي واستخدام لغة الإشارة.

2. الطرق البصرية الشفوية:

تعتمد الطرق البصرية الشفوية على استخدام البصر والكلام كوسيلتي الاتصال الأساسيتين. تعتمد هذه الطرق على مساعدة المتعلمين على تطوير مهارات القراءة والكلام، حتى يتمكنوا من التواصل بشكل فعال مع الآخرين.
تشمل الطرق البصرية الشفوية الشائعة ما يلي:
  • طريقة قراءة الشفاه: تركز هذه الطريقة على تعليم المتعلمين قراءة الشفاه، حتى يتمكنوا من فهم الكلام المنطوق.
  • طريقة قراءة الكلام: تركز هذه الطريقة على تعليم المتعلمين قراءة الكلام المنطوق، حتى يتمكنوا من فهمه والتعبير عنه.

3. لغة الاشارة:

تعتمد لغة الاشارة على استخدام الإشارات اليدوية والحركات الجسدية للتواصل. تعتبر لغة الاشارة لغة طبيعية وكاملة، ويمكن استخدامها للتواصل في جميع مجالات الحياة.
تشمل طرق تدريس لغة الاشارة ما يلي:
  • طريقة الأسلوب التقليدي: تركز هذه الطريقة على تعليم المتعلمين الإشارات اليدوية والحركات الجسدية بطريقة تقليدية.
  • طريقة الأسلوب الطبيعي: تركز هذه الطريقة على تعليم المتعلمين لغة الاشارة بطريقة طبيعية، من خلال التعرض إلى لغة الاشارة في سياقات طبيعية.

4. طرق أخرى:

هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها لتدريس المعوقين سمعيا، مثل:
  • طريقة روشستر: تركز هذه الطريقة على استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك السمع والكلام ولغة الاشارة والتكنولوجيا.
  • التواصل الكلي: يركز هذا النهج على استخدام جميع قنوات الاتصال المتاحة، بما في ذلك السمع والكلام ولغة الاشارة والتواصل غير اللفظي.

اختيار الطريقة المناسبة:

عند اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المعوقين سمعيا، من المهم مراعاة العوامل التالية:
  • درجة فقدان السمع: يجب أن تتناسب الطريقة مع درجة فقدان السمع لدى المتعلم.
  • القدرات الفردية للمتعلم: يجب أن تراعي الطريقة قدرات المتعلم الفردية، مثل العمر والذكاء والاهتمامات.
  • البيئة التعليمية: يجب أن تراعي الطريقة البيئة التعليمية، مثل الموارد المتاحة والدعم المتاح.

الخلاصة:

تتنوع أساليب تدريس المعوقين سمعيا، وتعتمد على درجة فقدان السمع واحتياجات المتعلم الفردية. من المهم اختيار الطريقة المناسبة التي تتناسب مع المتعلم واحتياجاته.


ليست هناك تعليقات