لكي نعي عمق التجربة في كوريا الجنوبية نلقي نظرة شاملة على التوجيه والإرشاد الطلابي فيها كجزء مهم في المنظومة التعليمية قلّما يلتفت إليه الباحثون والكتاب.
دخلت فكرة التوجيه والإرشاد الطلابي إلى كوريا الجنوبية عام 1949م على يد أحد الأساتذة تخرج في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 1954م تضمن برنامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة مقرراً في الإرشاد والصحة العقلية.
وفي عام 1957م استحدثت وزارة التربية وظيفة المدرس المرشد، وبدأت برامج تدريب المدرسين في مجال التوجيه والإرشاد.
وقد قامت كلٌّ من جامعتي «سيؤول» الوطنية وجامعة كيني بوج الوطنية بتقديم برامج تدريبية أثناء الخدمة للمدرسين / المرشدين.
وقد تضمنت هذه البرامج المقررات التالية:
- سيكولوجية السلوك الإنساني.
- أسس التوجيه والإرشاد.
- علم نفس النمو.
- الاختبارات والمقاييس النفسية.
- الصحة العقلية.
- سيكولوجية السلوك الإنساني.
- أسس التوجيه والإرشاد.
- علم نفس النمو.
- الاختبارات والمقاييس النفسية.
- الصحة العقلية.
وقد انصب اهتمام المرشدين في السنوات الأولى على الاختبارات والمقاييس وبرامج الإرشاد المهني، وتمَّ بناء بطارية للاختبارات النفسية في كوريا.
ولكي يتم استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب للتعليم المهني ركَّزت برامج الإرشاد من خلال المرشدين على سمو وأهمية العمل المهني وذلك لأنه أساس تطور البلاد.
وقد واكب هذه الحملة الإرشادية بناء معاهد لتعليم المهن على أحدث طراز، ويضاهي مباني المدارس الثانوية، وزودت هذه المعاهد بكل ما تحتاجه من وسائل تعليمية ومرافق رياضية.
وعلى الرغم من كل هذه الجهود فقد ظل الآباء والطلاب ينظرون للتعليم الثانوي الأكاديمي على أنه أعلى معنوياً من التعليم المهني، وظلت معاهد التعليم المهني لفترة من الزمان تعاني من قلة الإقبال عليها.
التسميات
أساليب التعلم