الأصول العراقية القديمة لليزيدية.. هبوط الملاك (طاووس) الى الأرض. تناسخ الأرواح وانتقال البشر بين حيوات عدة. عيد الإله تموز



يمكن ملاحظة الأصول العراقية القديمة لليزيدية من خلال الأمور التالية:
• إعتقادهم بأنهم من نسل آدم وليسوا من نسل حواء، وإنهم أتوا بعد الطوفان.
• إعتقادهم بالكواكب السبعة المقدسة لدى العراقيين، لكنهم غيروا أسماء الآلهة البابلية بأسماء الملائكة السريانية المسيحية: يودائيل وإسرافيل وميكائيل وجبرائيل وشمنائيل ونورائيل، أما زعيم الملائكة الاكثر قدسية فهو عزرائيل (الملك الطاووس)، الذي تصوره البعض على أنه (الشيطان). ويمثل هؤلاء الملائكة سبعة شيوخ مقدسين مثل الشيخ عدي والشيخ حسن وأبو بكر.
 استخدامهم لمسميات متداولة في التراث الديني العراقي القديم، مثل (شيوخ سن، وشيوخ شمس) وكلمة (سن) في الاكدية تعني (القمر).
• يحتفلون بأول أربعاء من شهر نيسان بهبوط الملاك (طاووس) الى الأرض، مثلما كان يحتفل العراقيون في بابل وآشور بشهر نيسان أول أشهر السنة حسب التقويم البابلي، لأنه شهر الربيع والخصب والميلاد والبداية. وهو عيد الاله (تموز). ويبدو جلياً ان هناك تشابهاً بين إسمي (طاووس وتموز). نفس هذا الشهر أيضاً كان يحتفل المانوية البابليون بيوم صلب (ماني البابلي) وخلوده في الأبدية، وكذلك هو عيد الفصح وعودة المسيح للحياة.
• إنهم اقتبسوا من المانوية مسألة تناسخ الأرواح وانتقال البشر بين حيوات عدة.
• إنهم يشتركون مع المسيحيين في الكثير من المناسبات والأعياد مثل عيد الفصح والقيامة وكذلك التعميد بالماء وقطع الخبز، ثم زيارة الكنائس والحج لمزار الشيخ عدي المقدس أيضا لدى المسيحيين في العراق.
• إنهم يشتركون مع المسلمين بالصيام والختان وتقديس القرآن وبعض رجالات الدين. كذلك هم يجلون الشيخ (عبد القادر الكيلاني) و (الشيخ أحمد الرفاعي).
 إنهم يحتفلون بعيد (القربان) أي عيد الاضحى حيث ضحى النبي إبراهيم بولده إسماعيل.
• إنهم يعتمدون التقويم الشمسي الشرقي الذي كان يعتمده من قبلهم أهل النهرين في بابل وآشور.
• إنهم يمتلكون تنظيماً دينياً هرمياً مثل نظام الكنيسة المسيحية والمانوية وكذلك الشيعة الجعفرية.