حالات ترتيب عناصر الجملة الاسمية.. جواز تقديم المبتدأ وتأخيره. وجوب تأخير الخبر. وجوب تقديم الخبر



حالات ترتيب عناصر الجملة الاسمية:

ترتيب الجملة الاسمية، وينتظم في هذا العنوان أربع حالات:

1- حالة الأصل:

أن يتقدَّم المبتدأ على الخبر، مثال: النحوُ مفيدٌ.

2- جواز التقديم والتأخير ما لم يحدث لَبْس:

مثال:
مثابرٌ زيدٌ:
مثابر: خبر مقدَّم. زيد: مبتدأ.
أو: زيدٌ مثابرٌ:
زيد: مبتدأ. مثابر : خبر.

3- وجوب تأخير الخبر:

ويكون في الحالات التالية:

أ)- إذا خيف التباس المبتدأ بالخبر:

حين يكون الاثنان نكرتَيْن أو معرفتَيْن.
مثل: أخي صديقي. وأكبر منك سناً أكثر منك تجربةً.

ب)- إذا خيف التباس المبتدأ بالفاعل:

حين يكون الخبر جملة فعلية، الفاعل ضميراً مستتراً يعود إلى المبتدأ.
نحو: محمد يكرم جاره.

ج)- إذا جاء الخبر محصوراً:

مثل "إنَّما أنت منذر"، "وما محمد إلا رسول".

د)- أن يكون المبتدأ مستحقاً للتصدير:

مثل: "ولدارُ الآخرة خير للذين اتَّقوا" - لام الابتداء.
مثل: "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره" - اسم شرط.
مثل: ما أجملَ الجو! - ما التعجبية.
مثل: مَن عندك؟ - اسم استفهام.
كم تجربة مرَّت بك. - كم الخبرية.

4- وجوب تقديم الخبر:

ويكون ذلك في الحالات التالية:

أ)- إذا كان الخبر شبه جملة، والمبتدأ نكرة:

مثل: "ولكل قومٍ هادٍ".

ب)- إذا كان المبتدأ يشتمل على ضمير يعود على جزء من الخبر.:

مثل: للعامل جزء من عمله.

ج)- إذا كان الخبر من ألفاظ الصدارة:

مثل: متى الامتحان؟

د)- إذا كان المبتدأ محصوراً:

مثل: "ما على الرسول إلا البلاغ".


0 تعليقات:

إرسال تعليق