حالات امتناع توكيد المضارع بالنون.. غير مسبوقٍ بما يجيز توكيدَه كالقسم وأدوات الطلب والنفي والجزاء. منفي وافع جواباً لقَسمٍ. للحال. مفصول من لام جواب القسَم



حالات امتناع توكيد المضارع بالنون:

يمتنع تأكيدُ المضارع بالنون في أربع حالات:

1- أن يكون غيرَ مسبوقٍ بما يُجيزُ توكيدَه:

كالقسم وأدوات الطلب والنفي والجزاء و (ما) الزائدةِ.

2- أن يكون منفيًّا وافعاً جواباً لقَسمٍ:

نحو: "واللهِ لا أنقُضُ عهدَ امتي".
ولا فرق بين أن يكون حرفُ النفي ملفوظاً - كهذه الأمثلة - وأن يكون مُقدَّراً، كقوله تعالى: {تاللهِ تفتأ تَذكُرُ يوسفَ}، أَي: "لا تفتأُ".

3- أن يكون للحال:

نحو: "واللهِ لتذهبُ الآنَ"، ومنه قول الشاعر:
يَميناً لأُبغِضُ كُلَّ امرئ + يُزَخرِفُ قولاً ولا يَفْعَل

وقال الآخر:
لئِنْ تَكُ قد ضاقتْ عليكمْ بُيوتُكمْ + ليعلمُ رَبِّي أَنَّ بيتَي واسعُ

4- أن يكون مفصولا من لام جواب القسَم:

كقوله تعالى:
{لئن مُتُّمْ، أو قُتِلْتُمْ لإِلى اللهِ تُحشرون}
وقوله: {ولَسَوفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى}.