ما هي أنواع التفعيلة؟.. الأصول كل تفعيلة بدئت بوتد مجموعا كان أومفروقا. الفروع كل تفعيلة بدئت بسبب خفيفا كان أوثقيلا

أنواع التفعيلة:

تنقسم التفاعيل إلى قسمين: أصول وفروع.

تعريف الأصول:

فالأصول أربع، وهي كل تفعيلة بدئت بوتد مجموعا كان أومفروقا، وهي: فَعُوْلُنْ، مَفَاْعِيْلُنْ، مُفَاْعَلتُنْ، فَاْعِ لاتُنْ.

تعريف الفروع:

والفروع ست، وهي كل تفعيلة بدئت بسبب خفيفا كان أوثقيلا، وهي: فَاْعِلُنْ، مُسْتَفْعِلُنْ، فَاْعِلاتُنْ، مُتَفَاْعِلُنْ، مَفْعُوْلاتُ، مُسْتَفْعِ لُنْ.

أوجه الاختلاف بين الفروع:

والفرق بين (فَاْعِلاتُنْ) و (فَاْعِ لاتُنْ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (فَاْ+ تُنْ) بينهما وتدمجموع (عِلا)، في حين أن الثانية تتألف من وتد مفروق (فَاْعِ) فسببين خفيفين (لا + تُنْ).

 والفرق بين (مُسْتَفْعِ لُنْ) و(مُسْتَفْعِلُنْ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + لُُنْ) بينهما وتد مفروق (تَفْعِ)، وأن الثانية تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + تَفْ) بعدهما وتد مجموع (عِلُنْ).

وهذا الفرق يستتبع فرقا آخر، فالفاء التي هي الحرف الرابع في (مُسْتَفْعِلُنْ) مثلا تعد ثاني سبب ولذلك جاز أن يدخلها الطَّيّ، فتصبح (مُسْتَعِلُنْ)، لكنها تعتبر تعد وسطَ وتد مفروق في (مُسْتَفْعِ لُنْ) لاثاني سبب، ولذلك لايجوز طيُّها؛ لأن الطي زحاف، والزحاف خاص بالأسباب ولا يدخل الأوتاد كما سيأتي بيانه إن شاء الله.