مناهج البحث اللساني.. المنهج المقارن. المنهج التاريخي. المنهج الوصفي. المنهج التقابلي. المنهج المعياري



مناهج البحث اللساني:

أبرز مناهج البحث اللساني: المنهج المقارن، والمنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، والمنهج التقابلي، والمنهج المعياري.

1- المنهج المقارن:

يختص هذا المنهج بدراسة العلاقات التاريخية بين لغتَيْن أو أكثر ضمن أسرة لغوية واحدة ضمن أصل لُغوي واحد، أو المقارنة بين اللهجات في اللغة الواحدة في فترة زمنية واحدة.
ويُعد اكتشافُ اللغة السنسكريتية البدايةَ الأولى لهذا المنهج.

2- المنهج التاريخي:

يدرس هذا المنهج التطور اللغوي عبر الزمن من خلال الوقوف على المعطيات المؤثرة في اللغة: اجتماعية، أو ثقافية، أو علمية.

كذلك يتناول هذا المنهجُ مستوَياتِ التحليل اللساني جميعَها من صوت، وصرف، ونحو، ودلالة، لكنَّه تناولٌ مرتبطٌ بالعنصر الزماني.

3- المنهج الوصفي:

يتناول هذا المنهجُ الظواهرَ اللغويةَ كلَّها، وذلك بعد تحديد زمانهِا وبيئتِها.

وتجدر الإشارةُ هنا إلى أنَّ المنهجَ الوصفيَّ كان جزءاً من المنهج التاريخي إلى أن جاء سوسير وفرَّق بينهما، على أساس أنَّ المنهج الوصفي يتميَّز بتناولِه للغةٍ بعينها، ودراستها في فترة زمنية محدَّدة.

4- المنهج التقابلي:

أهم ما يميِّز هذا المنهج أنَّه يتناول لغتَيْن أو لهجَتَيْن أو مستَوَيَيْن من الكلام بالدَرْس، دون أن يكونَ وجودُ هاتَيْن اللغتَيْن في أسرة لغوية واحدة شرطاً وأساساً في الدرس، كما هو الحال في المنهج المقارن.

5- المنهج المعياري:

يُعد هذا المنهجُ أقدمَ منهجٍ في دراسة اللغة، ويهدف هذا المنهج إلى تعليم اللغة، وذلك من خلال وَضعِه لمجموعة من القواعد تمثلُ معياراً للخطأ والصواب.

وبهذا فإنَّ المنهج المعياري يناقض المنهجَ الوصفيَ الذي يقوم على توصيف اللغة دون اللجوء إلى قواعد الخطأ والصواب.


0 تعليقات:

إرسال تعليق