بعض شعراء ملوك الطوائف في الأندلس:
- المعتمد بن عبَّاد:
وهو القائل في سجنه عندما زارته بناته في أغمات، وهنَّ يلبسن ثياباً بالية:
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
فساءك العيد أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعة
ترى بناتك في الأطمار جائعة
يغزلن للناس، ما يملكن قطميرا
ومن شعرائهم الدَّاني وابن حمديس، وأبو بحر بن عبد الصمد الذي وصل إلى قبر المعتمد بعد صلاة العيد وبكى وأنشد:
ملك الملوك أسامع فأنادي
ملك الملوك أسامع فأنادي
أم قد عدتك عن السماع عوادي
لما خلت منك القصور فلم تكن
لما خلت منك القصور فلم تكن
منها كما قد كنت في الأعياد
قبّلت في هذا الثرى لك خاضعاً
قبّلت في هذا الثرى لك خاضعاً
وتخذتُ قبرك موضع الإنشاد
- ابن حمديس (447 - 527 ﮬ):
أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن حمديس الأزديّ الصقليّ، وقد عُرِف بوصف الطبيعة والخمر، ومن شعره:
اشرب على بركة نَيْلوفَر
اشرب على بركة نَيْلوفَر
مُحْمَرَّة النوار خضراء
كأنَّما أزهارها أخرجت
كأنَّما أزهارها أخرجت
ألسنة النار من الماء
- ابن خفاجة (450 - 533 ﮬ):
أبو إسحاق إبراهيم بن أبي الفتح، وقد عُرِف بوصف الطبيعة، ومن أشهر قصائده قصيدته في وصف الجبل، إذ يقول:
وأرعن طمَّاح الذؤابة باذخ
وأرعن طمَّاح الذؤابة باذخ
يطاول أعنان السماء بغارب
وقور على ظهر الفلاة كأنَّه
وقور على ظهر الفلاة كأنَّه
طوال الليالي مفكر في العواقب
- ابن زيدون (394 - 463 ﮬ):
أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي الأندلسي القرطبيّ، ومن قصائده النفيسة قصيدته في ولَّادة:
أضحى التنائي بديلاً من تدانينا
أضحى التنائي بديلاً من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بِنتُم وبِنَّا فما ابتلَّت جوانحنا
بِنتُم وبِنَّا فما ابتلَّت جوانحنا
شوقاً إليكم ولا جفَّت مآقينا
وكذلك:
إنِّي ذكرتك بالزهراء مشتاقاً
إنِّي ذكرتك بالزهراء مشتاقاً
والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلالٌ في أصائله
وللنسيم اعتلالٌ في أصائله
كأنَّه رقَّ لي فاعتلَّ إشفاقا
ومن آثاره: الرسالة الهَزْليّة، والرسالة الجديّة.
ليست هناك تعليقات