عوامل ازدهار الخطابة في العصر الأموي وأنواعها.. الفتوحات الإسلامية. اهتمام الخلفاء الأمويين. الخطابة الدينية. الخطابة السياسية. الخطابة الحربية. الخطابة الاجتماعية



عوامل ازدهار الخطابة في العصر الأموي:

ازدهرت الخطابة في العصر الأموي ازدهارًا كبيرًا، وذلك لعدة عوامل، منها:
  • الفتوحات الإسلامية: أدت الفتوحات الإسلامية إلى توسع رقعة الدولة الإسلامية، واختلاط العرب بغيرهم من الأمم، مما أدى إلى تنوع الموضوعات التي تتناولها الخطابة، وتعدد أذواق المستمعين.
  • ازدهار الحياة السياسية والثقافية: شهد العصر الأموي ازدهارًا كبيرًا في الحياة السياسية والثقافية، مما أدى إلى اهتمام الناس بالخطابة، وظهور العديد من الخطباء المبدعين.
  • اهتمام الخلفاء الأمويين بالخطابة: حرص الخلفاء الأمويون على الاهتمام بالخطابة، وعقدوا مجالس للخطابة، وشجعوا الخطباء على الإبداع والتميز.

أنواع الخطابة في العصر الأموي:

وقد تنوعت الخطابة في العصر الأموي إلى عدة أنواع، منها:

- الخطابة الدينية:

كانت الخطابة الدينية من أهم أنواع الخطابة في العصر الأموي، وكانت تتناول موضوعات العقيدة والعبادات والأخلاق.

- الخطابة السياسية:

كانت الخطابة السياسية من أهم أنواع الخطابة في العصر الأموي، وكانت تتناول موضوعات السياسة والحكم والمجتمع.

- الخطابة الحربية:

كانت الخطابة الحربية من أهم أنواع الخطابة في العصر الأموي، وكانت تتناول موضوعات الحرب والمعارك والنصر.

- الخطابة الاجتماعية:

كانت الخطابة الاجتماعية من أهم أنواع الخطابة في العصر الأموي، وكانت تتناول موضوعات الحياة الاجتماعية والعلاقات الإنسانية.

أبرز الخطباء في العصر الأموي:

ومن أبرز الخطباء في العصر الأموي:

- عمر بن عبد العزيز:

كان من أعظم الخطباء في العصر الأموي، وكان يتميز بالفصاحة والبلاغة والحكمة.

- الوليد بن عبد الملك:

كان من الخطباء المبدعين، وكان يتميز بالقدرة على الإقناع والتأثير في المستمعين.

- عبد الملك بن مروان:

كان من الخطباء البارعين، وكان يتميز بالقدرة على إثارة المشاعر والأحاسيس.

خصائص الخطابة في العصر الأموي:

وتميزت الخطابة في العصر الأموي بالعديد من السمات، منها:

- الفصاحة والبلاغة:

تميزت الخطابة في العصر الأموي بالفصاحة والبلاغة، حيث استخدم الخطباء الأساليب اللغوية الجميلة والبليغة.

- التأثير والإقناع:

تميزت الخطابة في العصر الأموي بالتأثير والإقناع، حيث كان الخطباء يحرصون على استخدام الأساليب البلاغية التي تؤثر في المستمعين.

- تنوع الموضوعات:

تنوعت الموضوعات التي تناولتها الخطابة في العصر الأموي، حيث تناولت موضوعات دينية وسياسية واجتماعية وثقافية.

وقد تركت الخطابة في العصر الأموي أثرًا كبيرًا في الأدب العربي، حيث أثرت على الخطابة في العصور اللاحقة، كما أنها ساهمت في إثراء الأدب العربي بالعديد من النماذج الخطابية الرائعة.