نظرية العوامل الداخلية في الإدارة:
أصحاب هدا الاتجاه يرون إن الدوافع تتأثر بعوامل داخلية نابعة من الفرد ذاته و لا علاقة لأي فرد أخر بالسلوك الذي يسلكه هذا الفرد وسنشير في هذا إلى نظرية تدرج الحاجات (ماسلو).
فرضيات نظرية تدرج الحاجات:
وتقوم نظرية تدرج الحاجات على أساس فرضيتين هما:
- إن الإنسان له حاجات ورغبات يبحث عن إشباعها وإن الحاجات التي لم يستطع إشباعها تؤثر على سلوكه.
- إن الإنسان له حاجات ورغبات يبحث عن إشباعها وإن الحاجات التي لم يستطع إشباعها تؤثر على سلوكه.
- إن الحاجات مرتبة ترتيبا تدريجيا وإن الفرد يسعى دوما إلى إشباع حاجات تظهر بعد إشباع حاجة قبلية.
مستويات الحاجات:
و قد قسم ماسلو الحاجات إلى خمس مستويات متدرجة:
- الحاجات الفيزيولوجية:
وهي الحاجة الواجب إشباعها للمحافظة على حياة الفرد واستمراره كالأكل، النوم، الهواء، الماء..
- الحاجات الأمنية:
الحاجة إلى الأمن و الاستقرار والحماية من المخاطر الصحية و المادية والتدهور الاقتصادي حتى يستقر الفرد نسبيا و اجتماعيا.
- حاجات اجتماعية (الانتماء):
الإنسان كائن اجتماعي لا غنى له عن الجماعة التي يعيش معها و بالتالي تظهر حاجته إلى تكوين صداقات و إنشاء علاقات مع الأفراد وكسب رضا الآخرين و هذا لإشباع حاجته للانتماء.
- الحاجة إلى التقدير والاحترام:
حاجة الفرد إلى الاحترام هي حاجة باطنة و يتحصل عليها الفرد باحترامه لنفسه وعمله على إن يكون ذا أهمية بالنسبة للآخرين فينتابه شعور بالثقة والمكانة الاجتماعية و كسب احترام الآخرين.
- الحاجة إلى تحقيق الذات:
تمثل الحاجة العليا والأخيرة التي يعمل الفرد على تحقيقها فثقته بنفسه وبمركزه واستغلاله لشخصيته وتسخير قدراته بشكل ايجابي يجعله يسعى إلى تحسين أدائه و من ثمة زيادة الإنتاج.
التسميات
تسيير