التعليم في الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي.. القراءة و الكتابة وحِفظ القرآن الشريف في الكتاتيب. التعليم الثانوي والعالي يمنحان في المساجدِ و الزوايا

كان التعليم في الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي منتشرا انتشارا واسعا بين أبناء الشعب الجزائري.

كان التعليم العالي يشمل جمعا غفيرا من الناس المتعطشين للعلم والمعرفة.
يجلسون حول الشيوخ عُلمَاءَ محترمين لا يتلقوْنَ عنهم علوم الشريعة فحسب بل يتلقون أيضا الأدب وعلوم الرياضيات وعلم الفلك.

أمّا التعليم الابتدائي والثانوي كان أكثر انتشارًا قبل الاحتلال الفرنسي.
بالنسبة للتعليم الابتدائي كان يُعْطى في الكتاتيب ويقبل عليها الأطفال إقبالا كبيرا - يشمل القراءة والكتابة وحِفظ القرآن الشريف.

أمّا التعليم الثانوي والعالي فكَانَا يُمْنحَان في المساجدِ والزوايا. كانت البرامج تشمل علاوة على القرآن الكريم والحديث الشريف اللغة العربية و البّلاغة والفلسفة و التاريخ والجغرافيا والرياضيات وعلم الفلك.

كانت توجد في مدينة قسنطينة مدارسُ للتعْليمَيْن الثانوي والعالي وكان بها ما يقرب من 600 أو 700 تلميذ.
إذن قبل 1830 كان التعليم منتشرا في الجزائر.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال