أهداف عملية التنشئة الاجتماعية.. تعديل وصقل الذكاء الفطري لدى الطفل وذلك باتباع الأسلوب العلمي في معاملة الطفل وتنشئته منذ بدء حياته



أهداف عملية التنشئة الاجتماعية:

يمكن تلخيص أهداف عملية التنشئة الاجتماعية في النقاط التالية:

1- تكوين جماعات ذات أهداف مرسومة تؤمن بقيم معينة:

وهذا له أثره المباشر علي درجة التنظيم الاجتماعي وبالتالي تقدم للمجتمع بعد ذلك:

2- إكساب الطفل مبادئ واتجاهات المجتمع الذي يعيش فيه:

وذلك حتى يسهل اندماجه ويؤدي واجباته دون أي عائق.

3- تهذيب الغرائز الطبيعية لديه:

وتعويده العادات الصالحة في المأكل والملبس والمشرب وطرق المعاملة وإعطائه معومات عن الحياة وعن مجتمعه.

4- تعديل وصقل الذكاء الفطري لدى الطفل:

وذلك باتباع الأسلوب العلمي في معاملة الطفل وتنشئته منذ بدء حياته.

5- التركيز علي السلوك المعقول والمهذب:

وهذا سوف يلقى المكافأة والتقدير والإشباع المادي والعاطفي وهذا يؤدي إلي التكامل في شخصية الطفل منذ صغره.

6- تشرب الطفل للقيم الاجتماعية الإيجابية:

مثل: التعاون والحرية والاستقلال والاعتزاز بالنفس والانتماء للجماعة واحترام الكبير ..الخ.

7- الإعداد العلمي للطفل:

لكي يكون مرتفع الكفاءة العلمية والعملية من خلال مراحل متتالية.

8- اكتساب المعايير والقيم والمثل السائدة في المجتمع.


9- ضبط السلوك وأساليب إشباع الحاجات:

وذلك وفقا لما يفرضه ويحدده المجتمع مثل: اكتساب اللغة ن الأسرة والعادات والتقاليد وإشباع الرغبات والحاجات الفطرية والاجتماعية والنفسية.

10- تعلم الأدوار الاجتماعية المتوقعة من الفرد:

وذلك بحسب جنسه ومهنته ومركزه الاجتماعي وطبقته الاجتماعية التي ينتمي إليها

11- اكتساب المعرفة والقيم والاتجاهات وكافة أنماط السلوك:

مثل أساليب التعامل والتفكير الخاصة بجماعة معينة أو مجتمع معين يعيش فيه الإنسان.

12- اكتساب العناصر الثقافية للجماعة:

والتي تصبح جزءا من تكوينه الشخصي.

13- تحويل الطفل من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي:

بمعنى تحول الفرد من طفل يعتمد علي غيره إلي طفل يعتمد علي نفسه يدرك معنى المسؤولية.

يتضح مما سبق أن غاية التنشئة الاجتماعية تتمثل في الإبقاء علي ثقافة المجتمع وتراثه الاجتماعي باعتبارها وسيلة من وسائل الإبقاء علي قيم المجتمع كما تهدف إلي تكوين الفرد الصالح المتفاعل مع الجماعة والمتحكم في سلوكه بحيث يتوافق مع مجتمعه ويكون عضوا مقبولا فيه.