التركيب الداخلي للكرة الأرضية:
الدراسة المتأنية للزلازل، والمشاهدة الدقيقة لها أثبتت الارتباط بين الزلازل وانطلاق الطاقة الناتجة من احتكاك الصخور وتحرك طبقات الأرض حول الصدوع التي تشكل حواف تلك الصفائح.
وهذا يجرنا للتطرق لتركيب الأرض.
وهذا يجرنا للتطرق لتركيب الأرض.
إذ أن فهم موضوع الزلازل والأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من الكوارث الطبيعية يعيِّن علينا أولا التعرف على التركيب الداخلي للكرة الأرضية بما يفي بحاجة الموضوع دون توسع.
ويتكون هذان الجزآن من عنصر الحديد وبعض العناصر الأخرى.
وهي تلعب دورا مهما في أصل نشوء الزلازل.
- اللب:
يقع على عمق 2900 كيلومتر من سطح الأرض. الجزء الداخلي منه صلب والجزء الخارجي منه منصهر إلى حد السيولة.ويتكون هذان الجزآن من عنصر الحديد وبعض العناصر الأخرى.
- الوشاح:
يحيط باللب ويصل سمكه إلى 2880 كيلومترا، ويتكون من صخور صلبة عالية الكثافة يدخل في تركيبها عنصرا الحديد والمغنيسيوم، داخله صلب وخارجه منصهر، والطبقة العليا للوشاح شبه منصهرة.وهي تلعب دورا مهما في أصل نشوء الزلازل.
- القشرة الأرضية:
وهي الغطاء الخارجي للوشاح ومكونة من صخور أقل كثافة يتراوح سمكها بين بضعة كيلومترات تحت المحيطات و70 كيلومترا تحت الجبال العالية، وهي نوعان: القشرة القارية والقشرة المحيطية.
المهم أن عوامل عدة منها فروق الكثافات النوعية للصخور المكونة للقشرة الأرضية، واختلاف مجموع أوزان الأعمدة الصخرية للقارات والمحيطات والجبال، فوق الطبقة العليا من الوشاح والتي سبق وصفها بشبه منصهرة، أو سائلة سيولة شديدة اللزوجة، مع ارتفاع درجة حرارة الأرض كلما ابتعدنا عن سطحها، وفوران الصهير "Magma" المكون للوشاح.. تجعل القشرة الأرضية غير ثابتة وفي حالة حركة دائمة.
أنواع حركة القشرة الأرضية:
ويمكن تقسيم حركة القشرة الأرضية إلى: