أشكال التنشئة الاجتماعية والتحديات التي تواجهها.. التنشئة الاجتماعية المقصودة وغير المقصودة



أشكال التنشئة الاجتماعية:

1. التنشئة الاجتماعية المقصودة:

  • الأسرة: تلعب دورًا هامًا في تشكيل شخصية الفرد، حيث تُعلمه اللغة والقيم والمعتقدات والسلوكيات المتوافقة مع ثقافتها ومعاييرها.
  • المدرسة: تُقدم التعليم المقصود الذي يهدف إلى تنمية مهارات الفرد ومعارفه، وتُعلمه كيفية التفاعل مع الآخرين والاندماج في المجتمع.
  • المؤسسات الدينية: تُساهم في تنمية الجانب الروحي لدى الفرد وتعريفه بقيم الدين وأخلاقه.
  • المؤسسات الاجتماعية: مثل النوادي والجمعيات، تُقدم أنشطة متنوعة تُساعد الفرد على تنمية مهاراته الاجتماعية وتكوين علاقات جديدة.

2. التنشئة الاجتماعية غير المقصودة:

  • وسائل الإعلام: تُؤثر بشكل كبير على أفكار الفرد وسلوكه، خاصةً في ظل التطور التكنولوجي الذي جعل الوصول إلى المعلومات والصور والأفكار أسهل من أي وقت مضى.
  • أقران الفرد: يُؤثرون على سلوكه بشكل كبير، خاصةً في مرحلة المراهقة، حيث يميل الفرد إلى تقليد أصدقائه في سلوكياتهم وأفكارهم.
  • البيئة المحيطة: تشمل العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تُحيط بالفرد، والتي تُؤثر على سلوكه بشكل مباشر أو غير مباشر.

ملاحظة:

  • لا تقتصر التنشئة الاجتماعية على مرحلة الطفولة فقط، بل تستمر طوال حياة الفرد.
  • قد تُؤثر بعض العوامل الأخرى على التنشئة الاجتماعية مثل: الوراثة، والذكاء، والحالة الصحية.

نتائج التنشئة الاجتماعية:

من أهم نتائج التنشئة الاجتماعية:
  • اكتساب الفرد للمهارات والمعارف والقيم التي تُمكّنه من العيش في المجتمع.
  • تنمية شعور الفرد بالانتماء إلى المجتمع.
  • تكوين شخصية الفرد وتحديد هويته.

التحديات التي تواجه التنشئة الاجتماعية:

من أهم التحديات التي تواجه التنشئة الاجتماعية في الوقت الحالي:
  • انتشار العنف والجريمة.
  • تفكك الأسرة.
  • انتشار وسائل الإعلام الرقمية.
  • العولمة.

ختامًا:

التنشئة الاجتماعية هي عملية مُستمرة تُؤثر على حياة الفرد بشكل كبير، ولذلك يجب على جميع المؤسسات المعنية بالتربية والتعليم العمل معًا لتقديم أفضل تجربة تنشئة اجتماعية للأجيال القادمة.


ليست هناك تعليقات