دلالات القصة في نص القهوة الخالية لنجيب محفوظ.. دلالة اجتماعية. دلالة واقعية



دلالات القصة في نص القهوة الخالية لنجيب محفوظ:


1- دلالة اجتماعية:

فالقصة هي حكاية الوحدة والاغتراب.
عانى محمد الرشيدي من الوحدة بعد موت زوجته وأصدقائه ومعارفه.

لم يكن - وهو ابن التسعين- قادرا على اقامة علاقات اجتماعية جديدة.
انتقل الى منزل ابنه - بيئة غريبة عنه-.
حاول أن يبني علاقات مع حفيده توتو ولكنه كان قاسيا عنيفا.

لم يعوضه ابنه عما يشعر به من وحدة وحاجة للأنس ككل انسان وربما يكون ذلك راجعا لطبيعة الحياة العصرية الأرستقراطية التي عاشها صابر وزوجته.

كذلك حاول أن يتودد للقطة وفشل أيضا. خرج الى المقهى القديم الذي اعتاد الجلوس فيه مع أصدقائه فوجده خاليا ( القهوة الخالية) رغم أنه كان يعج بالناس وكانت المقاعد الخالية قليلة.

وأخيرا لجأ الى حيلة نفسية وهي استحضار صور الماضي وذكرياته يسترجعها ويتذكر اللحظات السعيدة، الأمر الذي منحه شعورا بالهدوء النفسي والقدرة على تحمل حاضره القاتم.

2- دلالة واقعية:

القصة واقعية. فهي قابلة للحدوث بل هي تحدث في كل المجتمعات.
كذلك تتجلى الواقعية في:

- أسماء الأماكن:

مصر - الحلميّة - قهوة ماتاتيا - المنيرة- الخليج- القناطر الخيرية - مسرح الأزبكية- الجامع الكبير- الصرافية.

- الشخصيات:

مصطفى كامل مؤسس الحزب الوطني - محمد فريد رئيس الحزب الوطني بعد مصطفى كامل - الأب الكاتب ابراهيم المويلحي - الشاعر حافظ ابراهيم - المغني عبد الحي حلمي.

- المناسبات:

شم النسيم - رمضان - حفلة التأبين.

- الصحف:

صحيفة المقطم.

- اللغة العامية:

الزياط = الصراخ والصياح. الأوتوبيس.
التربيزات = الطاولات.
حاسب= أي انتبه.

- أغاني:

"يا عشرة الماضي الجميل".