محمود سليم الحوت:
شاعر، ولد في يافا عام 1916.
تلقى علومه في يافا وفي الجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج حاملا بكالوريوس علوم في الأدب العربي عام 1937، ثم نال شهادة أستاذ في العلوم.
تلقى علومه في يافا وفي الجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج حاملا بكالوريوس علوم في الأدب العربي عام 1937، ثم نال شهادة أستاذ في العلوم.
عمل مدرسا في العراق ومراقبا في إذاعة القدس ومفتشا لمعارف بلدية يافا، وأستاذا في جامعة بغداد والجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة تكساس.
استقر في الولايات المتحدة وأسس دائرة للدراسات العربية الشرقية..
استقر في الولايات المتحدة وأسس دائرة للدراسات العربية الشرقية..
من أعماله:
- (المهزلة العربية) ملحمة شعرية 1951 ثم طبعت معدلة عام 1958.
- (في طريق الميثولوجيا عند العرب) دراسة 1955.
- (ربيع) شعر.
- (اللهب الكافر) شعر 1963.
- (صراخ الأرض) شعر.
- (ملاحم عربية) شعر 1958.
- (ثورة النيل) شعر.
- (الجمهورية العربية المتحدة) شعر.
- (لبنان الثائر) شعر.
- (تموز 1958) شعر.
- (الثورة والأدب) دراسة.
- (عائدة) جون رسكن/ ترجمة 1961.
مكانته الشعرية:
يُعدُّ الشاعر الحوت فنياً شاعراً كلاسيكياً اتباعياً، يلتزم الشعر العامودي وزناً ورويّاً في شعره.
ويُعدُّ في التقسيم الزمني لشعراء فلسطين من الشعراء المخضرمين الذين عاصروا النكبة وتردُّداتِها، فتجلّت في شعرهم بالمجازر والدفاع عن الديار ثم فقدانها ومرارات اللجوء والخيانة العربية (سماها الحوت: المهزلة)، ثم الحروب العربية الصهيونية وتفاصيلها (تأميم القناة، مقاومة بورسعيد، الوحدة بين مصر وسورية، هزيمة ال67 والقدس وغيرها).
وينقسم شعراء النكبة جغرافياً بين اللاجئين إلى خارج فلسطين (كالحوت والبحيري والخطيب والعبوشي وأبو سلمى وهارون هاشم رشيد)، والذين بقوا تحت الاحتلال في فلسطين.
وصادف أن معظم الشعراء المخضرمين (في النكبة)، كانوا بين الثالوثين اللذين ذكرناهما في المقالة السابقة (طوقان وصاحبيه، ودرويش ورفيقيه)، ولم يكونوا قادة النهضة، ولكنهم كانوا بدون شك الحبل المتين الذي تواصل بينهما وحافظ على المستوى العالي من الشعر الفلسطيني بينهما.
ومن أشهر قصائده قصيدة "ما السلم":
ما السلم.؟ ما الأمن والأعداء في وطني؟
أنا طريد وهم سكان جنته؟
لا، لن ترى السلم إلا بعد عودتنا
مع الدمار المغني لحن نقمته
نعم سنرجع والدنيا مهللة
للنصر، والغرب مفجوع بدولته
تلك التي قال عنها إنها خلقت
لكي تعيش.. ويبقى مدُّ صولتهُ
لكن سنرجع شاؤوا أم أبوا ولنا
بفتح مكة درس ملؤه عبر
سنستعيد الجبال الشم صامدة
كأنها القدر المحتوم ينتظر
والسفحَ والمنحنى والقاعَ جارية
دموعها فوق خد السهل تنحدر
ونسترد الروابي وهي صابرة
على الفراق بقلب كاد ينفطر
سنستعيد رحابَ الدور عانية
والشوق مؤتلق فيها ومزدهر
ونسترد فراديساً معلقة
ما خالط الروحَ إلا ريحُها العطرُ
التسميات
شعراء