ما هي العلاقة بين المشكلات البيئية وصحة الإنسان؟.. دراسة العوامل الإيكولوجية (البيئية) والأمراض المعدية والعوامل الوبائية



العلاقة بين المشكلات البيئية وصحة الإنسان:

إن المشكلات البيئية المتشعبة والمتنوعة، في أسبابها ومصادرها ونتائجها، وخاصةً تلك المشكلات المتعلقة بتلوث البيئة، التي تنعكس على مختلف عناصر البيئة ومكوناتها، وعلى الإنسان الذي هو أحد أهم هذه المكونات، في حياته وصحته وعمله وتطوره.

التأثير المتبادل بين الإنسان وعناصر البيئة:

إذا كانت البيئة في أحد تعريفاتها تعني الإنسان وكل ما يحيط به من عناصر حية، وعناصر غير حية (جامدة)، وفي سلامة الإنسان وسلامة صحته سلامة للبيئة وصحتها بكل معنى الكلمة، لأنه من المفترض أننا أصبحنا ندرك تلك العلاقة القوية، والتأثير المتبادل بين الإنسان وعناصر البيئة المحيطة به.

العلاقة بين البيئة الجغرافية وصحة الإنسان:

وقد اهتمت الدراسات الجغرافية البيئية، والطبية بهذه الأمور، وركزت في هذا الجانب على المنهج البيئي، ودراسة العوامل الإيكولوجية (البيئية) من جهة، وعلى دراسة الأمراض المعدية والعوامل الوبائية من جهة أخرى.

ونحن نعرف أيضاً أن أحد أهم تعريفات الجغرافيا الطبية، أنها دراسة العلاقة بين البيئة الجغرافية، وصحة الإنسان.
ومن المعروف أيضا وكما يرى الكثيرون، أن ميدان الجغرافية الطبية هو الدراسات الإيكولوجية للأمراض، وأن الدراسات الإيكولوجية تمثل الجانب الأصلي للجغرافيا الطبية.

العلاقة بين بعض فروع الجغرافيا:

من الواضح أن الحديث عن موضوع العلاقة بين بعض الفروع الجغرافية ذات الصلة مثل الجغرافية البيئية (الجيوإيكولوجيا)، والجغرافيا الطبية، والجغرافيا التطبيقية وغيرها، حديث متشعب، تتداخل فيه العديد من المفاهيم والمصطلحات، وهي ذات علاقة واضحة بدراسة صحة البيئة وتأثيرها في الإنسان.


ليست هناك تعليقات