خصائص الشعر المغربي.. تشبه شعراء المغرب بشعراء المشرق واستلهام مذاهب الشعر العربي في المشرق



خصائص الشعر المغربي:

في مرحلة الفتوح الإسلامية لا نجد شعرا مغربيا والسبب أنهم لم يتخذوا اللغة العربية لسانا لهم.
وقيل من شعر العرب الفاتحين هناك.
وبعد زمن اختلطت الأجناس فانتشرت اللغة العربية بين المغاربة وكتبوا الشعر في أغراض مختلفة وبخاصة في الحرب، وتطورت الأحداث الخارجية والجهاد والدفاع عن حدود الدولة الإسلامية.

الاعتبارات المتحكمة في نظم الشعر المغربي’

وقد ضرب المغاربة على ثلاثة أوتار في الشعر:
1- العصبية.
2- الدين.
3- العامل الاقتصادي، فقد أغري الشعراء والخلفاء وسائر القبائل في طبيعة الأندلس الجميلة، من ذلك قول أحدهم:
لا تسلموا الإسلام يا إخواننا + وأسرجوا لنصره وألجموا

عوامل ارتباط وتداخل الشعر المغربي بالشعر العربي:

وعلى ذلك، فان الشعر المغربي لم يكن منعزلا عن الشعر العربي بحكم:
- الانتماء إلى اللغة واحدة وتراث واحد من الشعر والفكر العربي.
- تأثير العواصم الأدبية في سائر البلاد ومن هنا:
نجد شعراء المغرب يشبهون أنفسهم بشعراء المشرق.
- أبو العباس الجراوي الذي شبهه النقاد بأبي تمام في أداء الشعر وفي تأليف حماسته المغربية.
- ميمون الخطابي الذي شبهه النقاد بالمتنبي في قوة أسلوبه وعنايته بالحكم.
- أبو سعيد المزيني الذي أعجب بالمتنبي حتي قلده في قوله:
أغالب فيك الشوق، والشوق أغلب + وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب

ويلاحظ أن القارئ للشعر المغربي القديم يجد نماذج للمذاهب الشعرية في الشرق والسبب أن المغاربة كانوا يستلهمون مذاهب الشعر العربي في المشرق فيتخذون الشعراء المشارقة أساتذة لهم.


0 تعليقات:

إرسال تعليق