يطلب عبد قيس بن خفاف البرجمي من ابنه النهوض بعظائم الأمور، ويقول:
أَجُبَيْلُ إن أباك كارب يومه -- فإذا دعيت إلى العظائم فاعجل
أَجُبَيْلُ إن أباك كارب يومه -- فإذا دعيت إلى العظائم فاعجل
ويفخر زهير بأن أباه وصاه بالدفاع عن قبيلته، فقبل الابن وصية أبيه، ونذر نفسه للدفاع عن غطفان، وكان لصوت السلام الذي هتف به أثر كبير في إخماد النار التي اشتعلت بين قبيلته والذبيانيين، يقول:
وبالعفو وصاني أبي وعشيرتي -- وبالدفع عنها في أمور تريبها
أما ذو الإصبع العدواني فقد مد في أجزاء الصورة، فيطلب إلى ابنه أن يكون جريئا، مقداما، قادرا على المواجهة والتحمل، ويقول:
وإذا القروم تخاطرت -- يوما وأرعدت الخصيلا
فاهصر كهصر الليث خضّب من فريسته التليلا
وإذا دُعيتَ إلى المهمّ -- فكُنْ لفادحـه حَمـولا
التسميات
الشاعر في المجتمع الجاهلي