ينقص التجريب الجنسي بعد أن يكون المراهق -في هذه المرحلة- قد تبنى هوية جنسية أكثر استقراراً ويميل الاستعراف لأن يكون أقل تركزاً حول الذات، مع تزايد الأفكار حول مفاهيم مثل العدالة والوطنية والتاريخ.
يكون المراهق الكبير مثالياً عادة لكن قد تكون أفكاره قطعية وأحياناً لا تحتمل وجهات النظر المخالفة.
قد تحمل المجموعات الدينية أو السياسة التي تعد بالإجابة عن الاستفسارات المعقدة إغراء كبيراً للمراهق.
يتيح تباطؤ التغيرات الجسدية ظهور شكل جسدي أكثر استقراراً عند المراهق.
وتشكل العلاقات الحميمة أيضا مكونا هاما في هوية العديد من المراهقين الكبار.
وتتضمن هذه العلاقات بشكل متزايد الحب والعهود، وذلك خلافاً للعلاقات السطحية في اللقاءات مع الجنس الآخر الموجودة في مرحلة المراهقة المتوسطة.
تشكل القرارات المتعلقة بالمسيرة المستقبلية ضغطاً على المراهق لأن مفهوم الذات بالنسبة له يتجلى بشكل متزايد على الدور النامي له في المجتمع (كطالب أو عامل أو أب).
التسميات
ثقافة جنسية مراهقة