موقف السلطات العمومية المغربية من الأمازيغية:
اتخذت السلطات العمومية المغربية في السنوات الأخيرة خطوات مهمة لتعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في المجتمع المغربي. في عام 2011، تم اعتماد الدستور الجديد للمملكة المغربية، والذي ينص على أن اللغة الأمازيغية هي لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية. كما تم إنشاء المجلس الأعلى للأمازيغية، وهو هيئة حكومية مكلفة بتعزيز اللغة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية.
إجراءات تعزيز اللغة الأمازيغية:
تشمل الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية المغربية لتعزيز اللغة الأمازيغية ما يلي:
- جعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية في التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي.
- إدراج اللغة الأمازيغية في وسائل الإعلام العمومية والخاصة.
- إنشاء مؤسسات ومراكز للبحث والتعليم في اللغة الأمازيغية.
- دعم المشاريع الثقافية والفنية الأمازيغية.
لا يزال هناك الكثير الذي يجب القيام به لتعزيز اللغة الأمازيغية في المغرب، ولكن الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية المغربية هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
تحديات تواجه تعزيز اللغة الأمازيغية في المغرب:
فيما يلي بعض التحديات التي تواجه تعزيز اللغة الأمازيغية في المغرب:
- العنصرية:
لا يزال هناك بعض الأشخاص في المغرب ينظرون إلى اللغة الأمازيغية على أنها لغة أقل شأناً من اللغة العربية.
- الافتقار إلى الموارد:
لا يزال هناك نقص في الموارد اللازمة لتعزيز اللغة الأمازيغية، مثل المعلمين والمواد التعليمية.
- التوزيع الجغرافي:
تتحدث اللغة الأمازيغية في مناطق معينة من المغرب، مما يحد من انتشارها.
على الرغم من هذه التحديات، هناك شعور متزايد بالوعي بأهمية اللغة الأمازيغية في المغرب. مع استمرار الدعم من السلطات العمومية، من المتوقع أن تستمر اللغة الأمازيغية في النمو والازدهار في المغرب.
التسميات
أمازيغ