أسباب النمو السكاني السريع في مصر.. ارتفاع المواليد وانخفاض الوفيات والهجرة الخارجية. ارتفاع معدلات وفيات الاطفال الرضع والزواج المبكر بين الإناث



يمثل النمو السكانى ناتج ثلاث مكونات هي:

1- المواليد:
والتى كانت عام 1940 حوالى 40 لكل ألف من السكان سنويا ثم بدأ فى الانخفاض التدريجى حتى وصل إلى 35 فى الألف عام 1966 ثم عاود الارتفاع مرة أخرى حتى بلغ 41 فى الألف عام 1985 ثم بدأ فى الانخفاض ليصل إلى 25.49 فى الألف عام 2005 (وذلك بسبب تغير اتجاهات الأفراد نحو تنظيم مستوى الخصوبة بسبب الجهود المبذولة فى مجال التوعية والتعليم والتى أدت إلى زيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة).

ويمكن إرجاع أسباب ارتفاع المواليد فى مصر هي:

أ)- ارتفاع القيمة الاقتصادية والاجتماعية للطفل مع انخفاض تكلفة تنشئته.

ب)- الزواج المبكر بين الإناث:
مما يساعد على طول فترة الحياة الإنجابية.

ج)- ارتفاع معدلات وفيات الاطفال الرضع:
مما يقوى الرغبة فى التعويض.

ح)- تدني مكانة المرأة فى المجتمع:
مما يجعل اهتمامها الأساسى هو إنجاب وتربية الاطفال.

خ)- العادات والتقاليد السائدة:
مثل إنجاب عدد كبير من الاطفال يقي المرأة من خطر الطلاق.

د)- عدم الفهم الصحيح للدين:
مما يقلل من قبول وسائل تنظيم الأسرة خاصة لدى سكان الريف.

2- الوفيات:
يعتبر معدل وفيات الرضع أهم المعدلات المؤثرة على الإطلاق فى النمو السكاني.

وشهدت هذه المعدلات تطورا كبير فقد كانت 165 لكل ألف مولود حى فى الفترة من 1933الى 1939 حتى وصلت إلى 33 فى الألف فى الفترة من 200 إلى 2005 مما ساعد فى ارتفاع توقع البقاء على قيد الحياة ليبلغ 73.6 سنة للإناث ، 69.2 سنة للذكور.

وهذا الانخفاض (مع انخفاض معدلات المواليد) أدى إلى تطور معدل الزيادة الطبيعية فينما كان 31.2 فى الألف عام 1985 بلغ 19.1 فى الألف عام 2005.

3- الهجرة الخارجية:
يعتبر حجم الهجرة الخارجية والتى ظهرت حديثا فى مصر بعد حرب 1973 ضئيلا للغاية حيث يبلغ عدد المصريين خارج الجمهورية حوالى 2.3 مليون نسمة لذا يعتبر تأثيرها غير محسوس فى حل مشكلة التزايد السكاني.


ليست هناك تعليقات