المرأة هيأها الله لتكون زوجة ووضع فيها من المؤهلات للحمل والرضاع والرعاية مايجعلها أما ناجحة وجعلها ضعيفة سهلة الانقياد لأجل ذلك ، ولم يجعل للرجل شيئا مما تقدم ، ويستحيل أن يقوم بدورها ، فإذا بالمرأة تظن أن نجاحها يكمن في تشبهها بالرجل ومحاولة مجاراته في أعماله لأنه أفضل منها وهذا ليس بصحيح ، بل ربما طالبته ببعض الأعمال المنزلية أو رعاية الأطفال لكي يحصل بينهما شيء من المساواة!
فالمهمة الأساسية للمرأة هي أن يسكن إليها الرجل ولو قدرت المرأة هذه المهمة لوجدتها تستوعب كل وقتها : تعمل له وتعد له ما يرتاح به فيأتي ليجد بيته ساكنا مستقرا كل أموره مرتبة وبعد ذلك تكون وعاء للتكاثر.
ولتعلمي يابنيتي أنه في حين يتعامل الرجل مع الأرض والمصنع والزرع والحديد ونحو ذلك فإن مهمة المرأة هي التعامل مع أرقى الكائنات وأرفع الأجناس على وجه الأرض وهو الإنسان فهي سكن الزوج وحاضنة الأطفال فيجب عليها أن تعتز بذلك وتأخذه بشيء من الفخر.
ويبين الله عز وجل طبيعة الأم وحنانها وارتباطها بوليدها بقوله : ]وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها [ بل يظهر حنان المرأة عامة وتعلقها بالأطفال وحبها في الأمومة في قول امرأة فرعون: (قرة عين لي ولك لاتقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لايشعرون).
متى تبدأ المرأة رسالتها التي خلقت لها ؟
وتسمى المرأة وليدة إذا تحركت ثم كاعب إذا كعب ثديها ثم ناهد إذا دار ثم معصر إذا أدركت ثم عانس إذا ارتفعت عن حد الإعصار .
وهذا يعني أنها إذا بلغت ينبغي أن تزوج وإلا اعتبرت عانسا
وقال بعض أهل العلم في أسنان النساء :
مطيات السرور بنات عشر إلى العشرين ثم قف المطايـا
فـإن جاوزتهن فسر قليلا بنات الأربعين من الرزايـا
مقاساة النساء مع الليالي إذا أولدتـهن من البلايـا
وروي أنه في التوراة : من كان له ابنة فبلغت اثنتي عشرة سنة فلم يزوجها فأصابت إثما فإثمها عليه, وروي نحو ذلك في الحديث .
والصحيح أن المرأة الناجحة هي التي تتمكن من الزواج في مقتبل عمرها لتبدأ عملها الذي خلقت له، وتتمكن من إنجاب أكبر عدد من الذرية وتبذل قصارى جهدها لتنشئتها على الدين الصحيح والمنهاج القويم الذي يرضي الله عز وجل، وتتفانى في التحبب لزوجها وخدمته والقيام بواجبه , وقد وردت عدة أحاديث تؤيد ذلك ومنها :
قوله ص: خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لزوج في ذات يده.
وقولهص: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى .
وقوله e : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ..
ولما أثنى رسول الله e على خديجة قال : وكان لي منها ولد.
فالمهمة الأساسية للمرأة هي أن يسكن إليها الرجل ولو قدرت المرأة هذه المهمة لوجدتها تستوعب كل وقتها : تعمل له وتعد له ما يرتاح به فيأتي ليجد بيته ساكنا مستقرا كل أموره مرتبة وبعد ذلك تكون وعاء للتكاثر.
ولتعلمي يابنيتي أنه في حين يتعامل الرجل مع الأرض والمصنع والزرع والحديد ونحو ذلك فإن مهمة المرأة هي التعامل مع أرقى الكائنات وأرفع الأجناس على وجه الأرض وهو الإنسان فهي سكن الزوج وحاضنة الأطفال فيجب عليها أن تعتز بذلك وتأخذه بشيء من الفخر.
ويبين الله عز وجل طبيعة الأم وحنانها وارتباطها بوليدها بقوله : ]وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها [ بل يظهر حنان المرأة عامة وتعلقها بالأطفال وحبها في الأمومة في قول امرأة فرعون: (قرة عين لي ولك لاتقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لايشعرون).
متى تبدأ المرأة رسالتها التي خلقت لها ؟
وتسمى المرأة وليدة إذا تحركت ثم كاعب إذا كعب ثديها ثم ناهد إذا دار ثم معصر إذا أدركت ثم عانس إذا ارتفعت عن حد الإعصار .
وهذا يعني أنها إذا بلغت ينبغي أن تزوج وإلا اعتبرت عانسا
وقال بعض أهل العلم في أسنان النساء :
مطيات السرور بنات عشر إلى العشرين ثم قف المطايـا
فـإن جاوزتهن فسر قليلا بنات الأربعين من الرزايـا
مقاساة النساء مع الليالي إذا أولدتـهن من البلايـا
وروي أنه في التوراة : من كان له ابنة فبلغت اثنتي عشرة سنة فلم يزوجها فأصابت إثما فإثمها عليه, وروي نحو ذلك في الحديث .
والصحيح أن المرأة الناجحة هي التي تتمكن من الزواج في مقتبل عمرها لتبدأ عملها الذي خلقت له، وتتمكن من إنجاب أكبر عدد من الذرية وتبذل قصارى جهدها لتنشئتها على الدين الصحيح والمنهاج القويم الذي يرضي الله عز وجل، وتتفانى في التحبب لزوجها وخدمته والقيام بواجبه , وقد وردت عدة أحاديث تؤيد ذلك ومنها :
قوله ص: خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لزوج في ذات يده.
وقولهص: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى .
وقوله e : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ..
ولما أثنى رسول الله e على خديجة قال : وكان لي منها ولد.
التسميات
نساء